* إطلاق العيارات النارية – وليد أحمد
العالم الان – – إطلاق العيارات النارية في المناسبات ظاهرة اجتماعية غير حضارية خطيرة تشكل تحديا أمنيا واعتداء على هيبة الدولة ، وتؤرق المواطن والمجتمع الأردني لما لها من تداعيات من حيث وقوع الضحايا والإصابات وما ينتج عنها من اعاقات وتبعات ، وذهبت تحذيرات الحكومة بكافة أجهزتها وما تتخذه من إجراءات للحد من الظاهرة ادراج الرياح ، ويتطلب القضاء عليها جهودا مشتركة لعل اهمها :
° جهود السلطتين التنفيذية والتشريعية من خلال :
. تشريع قوانين تغلظ عقوبة القتل باطلاق النار في المناسبات باعتباره قتلًا متعمدًا ، وشروعًا في القتل في حالة الاصابة ، وتطبيق القانون على الجميع بحزم ودون استثناء .
. تضمين المناهج في المدارس والجامعات مواد حول الأضرار والآثار المادية والمعنوية السلبية لإطلاق العيارات النارية ، وتوظيف المنبر والمسجد لمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة وفي مقدمتها هذه الظاهرة .
. قيام الإعلام ( السلطة الرابعة ) بدوره الحقيقي من خلال متابعة هذه الظاهرة وتوثيقها ميدانيا .
. إيجاد أماكن خاصة وميادين رماية بكل محافظة تشرف عليها الاجهزة الامنية لتمكن من يرغب بممارسة هواية الرماية مقابل مبالغ رمزية .
. إن تتضمن المبادرات الثقافية والتوعوية الحكومية في مختلف المحافظات فقرات خاصة بالتوعية بهذه الظاهرة .
° جهود اجتماعية من خلال :
. توسيع إطار ( وثائق الشرف ) التي تقضي بالإلتزام بعدم إطلاق العيارات النارية .
. ابلاغ كل مواطن الجهات الأمنية عن أي شخص يقوم بإطلاق العيارات النارية لاخضاعهم للمساءلة القانونية .