زينة الكلاّب. مستقبل المرأة اللبنانية في البرلمان.
العالم الان – من الميدان، وتحديداً من حالة التماس المباشر مع الناس،
ومن أعمق نقطة في جبهة الاشتباك المباشر مع قضايا المواطن والمظلومين، وعلى قاعدة العمل الاجتماعي الذي لا يميز حتما بين طائفة واخرى،
وفي خضم مشوار مزدحم بالعطاء، بدءاً من الترشح للانتخابات البلدية عن منطقة جونية عان ٢٠١٠، الى التجربة البرلمانية التي لم تكتمل بين عامي ٢٠١٣ و ٢٠١٤،
مرورا بالتجربة نفسها عام ٢٠١٨، ونتائجها التي لم تأت كما تشتهي سفنها،
تشكل اليوم ” زينة الكلاّب ” رقما صعبا في معادلة لبنان البرلمانية السياسية، ونقطة ارتكاز ليس فقط لكونها امرأة انما بالطبع لكونها مواطنة لبنانية ترى أن التغيير هو قاعدة العمل السياسي من أجل مستقبل لبنان.
وعلى هذا الأساس، تخوض المحامية زينة الكلاب غمار الاستحقاق البرلماني اللبناني القادم في شهر آيار،
ضمن قائمة انتخابية ” احنا التغيير ”
لتبدأ مع زملائها مشوار البحث عن لبنان الضائع في اتون المحاصصة وشبكة الفساد، وتكرس حالة وطنية لبنانية تعيد الخارطة السياسية اللبنانية الى مسارها الصحيح
وتنفض عن لبنان غبار التدهور والخراب والدمار.
تمتلك زينة الكلاب، نظرة شمولية واسعة حول الدور الرقابي والتشريعي المناط بمجلس النواب،
كما أنها تأخذ على عاتقها قضية المرأة باعتبارها قضية عادلة،
وفي سياقات واضحة تضع حدا لهيمنة الذكورية الابوية على الفضاء والمناخ السياسي الثقافي العام في لبنان والذي تسبب عبر عقود طويلة من سحب لبنان الى مناطق الغام، تتفجر في كل يوم على مستويات عدة سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية.
ترى ” زينة الكلاب ” أن المسؤولية الوطنية والاخلاقية يتقاسمها اليوم المرشح الناخب
وهي إذ تعول على وعي الناخبين وعلى قدرة البنى التحتية الاجتماعية من احداث التغيير والفارق،
فهذا لانها وعلى مدار سنوات عملها العام كانت “زينة الكلاب” من الناس والى الناس.