السفير عبد الهادي يهنئ الطوائف المسيحية في سورية بمناسبة عيد الفصح
دمشق اخبار العالم الان من سفيان أحمد
هنأ السفير أنور عبدالهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية كلا من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشريازجي، وبطريرك أنطاكية وسائر المشرق الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسيةفي العالم مار أغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الفصح.
كما سلم السفير عبدالهادي كلا من البطريرك يازجي والبطريرك أفرام الثاني رسالة من د. رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تتضمن خطورة تداعيات الانتهاكات الإسرائيلية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بشكل خاص في مدينة القدس المحتلة، وما تتعرض له مقدساتها من اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك وتقيد وصول المصلين إلى كنيسة القيامة، بالإضافة إلى تهنئته بعيد الفصح.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها السفير عبد الهادي إلى الكنيستين السريانية والأرثوذكسية، كل على حدا، في العاصمة السورية دمشق، التقى خلالها كلا من بطريرك إنطاكية وسائر المشرق، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أفرام الثاني، وبطريرك أنطاكيةو سائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي.
وخلال الزيارة نقل السفير عبد الهادي تهاني الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لكلا من غبطة البطريرك أفرام الثاني وغبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بمناسبة عيد الفصح كما وضعهم بصورة تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، وما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وبشكل متعمد من التضييق الممنهج على أهلنا في القدس من مسلمين ومسيحيين.
مشيرا بأن هذه الأعياد تعبر في حقيقتها عن تماسك أهلنا فيما بينهم، وتمسكهم بمقدساتهم ورمزيتها ،الأمر الذي يرفضه الاحتلال ويعمل على منع كل السبل التي تقود إليه.
مضيفا: ان إسرائيل تمارس أمام نظر العالم أجمع جريمة منع طقوس الأعياد وسلب الناس فرحتهم.
من جهته، وجه البطريرك يازجي التهنئة للرئيس محمود عباس ود. رمزي الخوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين وللشعب الفلسطيني لمناسبة عيدالفصح.
كما أدان الاقتحامات اليومية التي تقوم بها حكومة الاحتلال للأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية مستغربا من سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها أصحاب القرار بالعالم و عدم تحريك أيساكن اتجاه ما يحصل في فلسطين، متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد زال الاحتلال عن أرض فلسطين.
بدوره، وجه البطريرك أفرام الثاني رسالة محبة وسلام لأهلنا في فلسطين الحبيبة ومدينة بيت لحم مدينة المهد حيث ولد فيها سيدنا المسيح.
وأضاف: نبلغ محبتنا و تهنئتنا لسيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الصامد بوجه مخططات تصفية القضية الفلسطينية، كما نوجه التهنئة إلى د. رمزي الخوري رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين بمناسبة عيد الفصح.
كما أدان الاعتداءات الإسرائيلية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية مشيرا بان هذه الاعتداءات هي تعكير ممهنج لأجواء العيد وقدسيتها ومناخها السلمي.
وتابع : نحن نبتهل لفلسطين في صلواتنا ونأمل أن ينال الشعب الفلسطيني استقلاله وحقه في إقامة دولته المستقلة.