لقاء وزير الاوقاف مع ادارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم..
بسم الله الرحمن الرحيم
“من لا يشكر الناس لا يشكر الله”
لقاء وزير الاوقاف مع ادارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم..
يوم عاشوراء يوم مبارك قال فيه الرسول عليه الصلاة والسلام “وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ ” رواه مسلم…
وقد اكرمنا الله في يوم عاشوراء ان نرى بعض فضل صيامه عندما تكرم علينا معالي وزير الاوقاف الدكتور محمد الخلايلة بتخصيص جزء من وقته للقاء وفد من ملتقى النخبة-elite، وتكرم علينا الدكتور نضال العبادي رئيس مجلس ادارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم ليرافقنا في هذا اللقاء وبرفقته نائبه الدكتور احمد القضاة، ومن قبلهما كان سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالكريم الخصاونة قد اكرمنا جميعا لنكون بصحبته في هذا اللقاء …
فكان لزاما علينا في ملتقى النخبة-elite ان نرفع لهم اسمى ايات الشكر والعرفان … فقد كانوا جميعا كَحامِلُ المِسْكِ، إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ ريحًا طيِّبةً…
وقد صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام فلم يأتنا منهم الا كل امر طيب في الافعال والكلام.
وكان وفد من ملتقى النخبة قد زار معالي الوزير في مكتبه قبل ايام بحضور سماحة المفتي، وما سمعنا من معاليه الا كل خير كنا نتوقعه منه، في حسن اللقاء وكرم الضيافة، والشفافية، بل وزاد عما كنا نتوقعه… والاهم، ما وجدناه في معاليه والفريق العامل في وزارة الاوقاف من حرص ودعم ومحبة لكل جهد يساهم في تحقيق الخير ونشر كلام الله.
ثم زار ذات الوفد فضيلة الشيخ نضال العبادي ومجلس ادارة جمعية المحافظة على القرآن الكريم في مكاتبهم، فما رأينا منهم الا كل خير في اكرام الضيف وحفاوة الاستقبال وجميل الكلام بكل انفتاح وشفافية. حيث اذهلونا بكمية الجهد الذي يبذلونه في خدمة كلام الله المنزل ونوعية الخدمات التي يقدمونها لايصال علوم القرآن الى الجميع بما في ذلك الصم و المكفوفين (بطباعة القرآن وتفسيره بلغة بريل).
كل ذلك مهد للقاء يوم عاشوراء في مكتب معاليه، ولم يمنعه الصيام من اللقاء، كما لم تمنع الاصابة بكسر ساق فضيلة الشيخ نضال العبادي من الحضور، ولا مناقشة رسالة الدكتوراة او الصيام منعا الدكتور احمد القضاة من الحرص على حضور اللقاء، كذلك لم يمنع الصيام والارهاق سماحة المفتي من الحضور.
فكان لقاءا لا اروع ولا ابدع، ولم نطلب من معالي الدكتور الخلايلة طلبا فيه خير الا وأجابنا اليه، بل ان العطاء قد سبق الطلب احيانا…
ولا طلبنا شيئا من فضيلة الشيخ نضال العبادي الا واجابنا اليه باكثر مما نطلب….
حتى تذكرنا ونحن بين يدي هذه القامات قول الشاعر:
ما قال لا قط الا في تشهده …
لو لا التشهد كانت لاؤه نعم
كنا في حضرة ثلة من العلماء، نصفهم تتلمذ على يد نصفهم الآخر، وكلهم يتنافس في خدمة كتاب الله ورفع شأنه، وليس هذا بغريب على اي منهم…
لكن عاشوراء فضح لنا جانبا انسانيا لدى معالي الدكتور الخلايلة، جانب انساني كان مختفيا تحت جبة الشيخ وهيبة المنصب … فكان يسبقنا في الحرص على حماية مصالح العباد كلما عرضت مسألة قد تمس حقوقهم، ولم يكن حرص فضيلة الشيخ نضال العبادي اقل من ذلك ولا بقدر انملة…
فبارك الله بهذه القامات التي اعادت الى نفوسنا الطمأنينة والامل بعلماء هذه الامة… والقادم من الايام سيطوي ما قبلها مثلما ان صيام يوم عشوراء يكفر السنة التي قبله … والخير قادم باذن الله.
وقد مثل ملتقى النخبة-elite في هذه الجهود كل من :
1. أ. د. ياسر الشمالي
2. د. خالد الجايح
3. د. رشاد الكيلاني
4. عميد متقاعد هاشم المجالي
5. السيد ابراهيم ابو حويلة
6. السيد مهنا نافع
7. السيد جهاد ابو بيدر
8. م. نايف الليمون
9. عميد متقاعد زهدي جانبك
10. محمود الدباس