المجالس الصناعيه المنتهيه ولايتها في حمى الانتخابات ومحاوله العوده للمجالس ومن دون اهتمام بالوطن. – عبد ابودلبوح
العالم الان – ان من اهم اسباب وجود مجالس الغرف الصناعيه هو من اجل حمايه الصناعه الاردنيه تحت مظله التوافق والتنافس الشريف لاجل مستقبل واعد ومستدام تصمد امام التغيرات الاقتصاديه في دول المحيط والعالم.
ولكن الواقع الحالي محزن فعوضا عن التلاحم والتنافس وفي اوقات انتخاب الافضل نجد انشقاق وانقسام وخوف المجموعات الصناعيه من تضارب المصالح او تأثر الاعمال الخاصه من الكتل المتنافسة فنجد الحيود العلني والامتعاض من الواقع بالخفاء.
ان الاذى الصناعي امتد حتى اصاب المفاصل الهامه في الدوله،فعندما فتحت المناطق التنمويه في المحافظات واعطيت امتيازات لها من اجل تشجيع الصناعين والمستثمرين للذهاب اليها وخصوصا من بعد عزوف القطاع الخاص منذ اكثر من سبعين عاما من التوجه اليها،ولكن المحزن بان تنبري مجموعه من الصناعين وبحجه تضارب امتيازات المناطق التنمويه على اعمالهم ومع ان اعمالهم استقرت ووصلت الى حاله الثبات،والمؤلم عندما تندفع الغرف الصناعيه الى مزاحمه مناطق الفقر في المحافظات في صالونات الوزراء والحكومات الضعيفه بان تطالب بمثل امتيازات المناطق التنمويه وباصرار مستمر منذ عام 2016 ولكون ان ايديهم طايله وواصله حتى انهم خالفوا القوانين وغضت الحكومه العين عن تجاوزاتهم ،لقانون رقم 30لعام 2014,ان لا تعطى المناطق التنمويه والتي كانت مدن صناعيه امتيازات المناطق التنمويه الاصيله والتي هي في المفرق ومعان،وبالتالي مما ادى ان اي استثمار جديد فلم يذهب الى المفرق او معان لان الامتيازات متحققه في عمان.
وبتوسع المناطق التنمويه عندما شملت المناطق التنمويه الاصيله والمضاف اليها المدن الصناعيه وحجب حوافز التصدير عن كافه المناطق التنمويه وهنا عملوا على مساواه كافه المناطق التنمويه في المحافظات مع المناطق التنمويه في عمان.
وبقيت نغض النظر هذه المجالس عن تنميه المحافظات لان همها هي الاصوات الانتخابيه في مناطق عمان والزرقاء وهذا كله من دون ضغط على الحكومات او اي جهه كانت هي الاساس في انشاء المناطق التنمويه في المحافظات،
وعندما ياتي القانون الاخير واذ بهم يعملوا بابا بالكامل لدعم المناطق الصناعيه والتي تقع خارج المناطق التنمويه وهذه معظمها في عمان.
اي في النهايه ومنبعه سته سنوات متواصله اعادوا المناطق التنمويه في المحافظات الى وضعها السابق من قبل انشاء المناطق التنمويه والادهى ان امتيازات المناطق التنمويه ذهبت الى عمان وبتواطئ ما بين مجالس غرف الصناعه ومع الوزراء وبحجه التشاركية مع القطاع الخاص وفي بيت الصناعيين.
ولكن ولا احد منهم فكر لبرهه عن بيوت الفقراء في المفرق ومعان والمحافظات الاردنيه،،
والمضحك المبكي انهم بقراراتهم حرموا الخزينه من عوائد جمركيه كان المشرع الاردني اعتبرها كماليات (المكسرات والقهوه) عندما تمت مساواه امتيازات المناطق التنمويه في المحافظات مع عمان وقيل ايضا لمقاومه التهريب والذي بان في عمان ومن قبل انشاء المناطق التنمويه ،فمن هنا نرى ان أذى بعض الصناعين وبالتعاون مع بعض الوزراء الضعفاء الى فقراء المحافظات،وها نراهم الان يتنافسون لاجل مجالس غرف صناعيه وبايدي من منع محاولات تطوير المحافظات فهل مثل هؤولاء يستحقون ان يتم انتخابهم وقد عملوا على عدم تثبيت اسس بقاء الامن المجتمعي وتطوير الدوله ،ونما جشع ملحوق بشجع مستمر.
فمن هنا لا يجوز انتخابهم.
عيد ابودلبوح