كتب محمود الدباس.. *لستُم مَن سَيُحَررُ القدس..*
العالم الان – عندما وصلت جيوش المسلمين أبواب القدس.. وحاصروها سنتين كاملتين.. طلب الراهب صفرونيوس أن يتسلم المفاتيح أمير المؤمنين.. فركب عمر بن الخطاب دابته.. وأخذ خادمه.. وسار إلى بيت المقدس.. (والقصة كلكم يعرفها).. وما يهمني هنا.. أن عمر بن الخطاب كان رمزا للرجولة.. والتدين.. وتَغلُب عليه صفات الانبياء.. ( لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ).. *فكان فتح القدس نيشان وُضِع على صدر عمر بن الخطاب.. شبيه الانبياء في العلم والعمل.*
وعندما احتل الصليبيون القدس.. وفعلوا ما فعلوا.. بدأ صلاح الدين الأيوبي بتجهيز جيش.. هدفه فتح بيت المقدس.. حيث كان المسلمون على شِيَع ومِللٍ متعددة.. وفصائل متناحرة.. وقوميات متصارعة.. فوحدهم تحت راية واحدة.. وجعل منهم صفا واحدا.. هدفه استرجاع القدس.. وغايته مرضاة رب العالمين.. فَصَدَقهم وصَدَقوه.. وانصاعوا لأوامره.. فتحقق لهم النصر والتأييد.. *فكان فتح القدس نيشان وُضع على صدر صلاح الدين.. شبيه الأنبياء في التقوى وتوحيد الأمم تحت راية واحدة..*
*فنيشان تحرير القدس ‘الرباني’.. لن يتشرف به صدر من يعاقر الخمر.. ويتغنى بالمعاصي.. ويبيع الأوطان.. ويذل الأحرار.. ويهتك ستر الحرائر.. ويُجَوِع الأطفال.. ويرضى بالدَنِية والخنوع..*
أبو الليث.
😇🙏🌷