عبدالله احمد فرج يكتب: الشهداء مصدر إلهام وافتخار
في هذا اليوم المجيد، الذي نعلي فيه من قيم البذل والفداء والتضحية، نرفع أسمى آيات التقدير والإجلال لشهدائنا الأبرار الذين بذلوا الدماء والأرواح، أداء للواجب المقدس، ونصرة للمظلوم، ودفاعا عن الحق، وصونا لدولة الإمارات التي أسسها آباؤنا على قيم العطاء والفداء والانتماء والولاء والشجاعة”.
نقف في هذا اليوم الأغر وقفة عزّ وامتنان لشهداء الوطن البواسل الذين ضحوا بحياتهم في سبيل وطننا الغالي، ونؤكد عزمنا على غرس ثقافة حب الوطن والتضحية من أجله في نفوس الأجيال الصاعدة.
في هذا اليوم نقف وبكل شموخ نستذكر تضحيات شهداء في ميادين البطولة والشرف قدموا أروع الأمثلة في الشجاعة والشرف دفاعاً عن أرض الوطن وحماية مقدساته ومنجزاته
نعاهد شهداء الوطن ان تبقى تضحياتهم محفورة في ضمير الوطن وذاكرة الأجيال القادمة، ومصدر إلهام لكل عمل وطني مخلص من أجل رفعة وسيادة وطننا الغالي.
ستظل سيرة الشهداء الذين تعاقبت مواكبهم خالدة في الوجدان، وأوسمة شرف وفخر تعتز بها الدولة، ومثلا وقدوة حسنة يجسدها المجتمع تماسكا وتلاحما، فالشهادة هي أعلى درجات الإخلاص والتفاني في حب الوطن، والأمم العظيمة تبنى بالتضحية وصادق الانتماء”
وفي يوم الشهيد، يوم العرفان والوفاء في بلد الوفاء، نتذكر الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس شجرة حب الوطن في أرض الإمارات الطيبة، فأثمرت أجيالاً مفعمة بالإنتماء ومستعدة لبذل أرواحها دفاعاً عن وطنها، ومن وحي سيرته العطرة، يتعلم الأجيال أعمق معاني حب الوطن والتفاني في خدمته..
كما ونهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة قيادةً وحكومةً وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الـ51، ونحتفي بقصة النجاح الباهر التي سطّرتها الدولة وجهود قيادتها الرشيدة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدّم لشعب دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا نفخر بأن نكون داعمين لرؤية دولة الإمارات وهدفها المتمثّل في بناء وطن جميل في ظل قيادة اجمل واروع وشعب مخلص ووفي