العودة إلى المدارس هاجس للأطفال وأهلهم – كاتيا متيرك

0 571

العالم الان – تعد عودة الأطفال إلى المدارس واحدة من أكثر الفترات توترًا في حياة العائلة. يشعر الأطفال بالقلق والتوتر، وأيضًا أهلهم يعيشون هذه الفترة بتوتر واضطراب.

أحد أسباب القلق الرئيسية للأطفال هو التغيير الكبير في الروتين. بعد قضاء عطلة صيفية طويلة في اللعب والاستراحة، يجد الأطفال أنفسهم مجددًا في بيئة مدرسية تتطلب منهم التركيز والمشاركة في الأنشطة التعليمية. يحتاج الأطفال إلى وقت للتكيف مع هذا التغيير وإعادة بناء نمط حياتهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المخاوف الاجتماعية والعاطفية عاملًا آخر يزيد من توتر الأطفال. يمكن أن يشعر بعضهم بالقلق بشأن الصداقات والعلاقات الاجتماعية في المدرسة. كما يمكن أن يتأثر الأطفال بالضغوط الأكاديمية ومخاوفهم من الأداء في الامتحانات.

لمساعدة الأطفال على التعامل مع هذا القلق، يجب أن يكون هناك تفهم من قبل أهلهم. يجب على الأهل أن يشجعوا أطفالهم على التحدث عن مشاعرهم وأن يكونوا مستعدين للاستماع وتقديم الدعم. يمكن أيضًا تطبيق بعض الاستراتيجيات مثل تنظيم روتين يومي مستقر، وتشجيع النشاطات الترفيهية بعد المدرسة للتخفيف من الضغط والتشجيع على بناء علاقات إيجابية في المدرسة.

في الختام، عودة الأطفال إلى المدارس تمثل هاجسًا طبيعيًا يمكن التعامل معه بفهم ودعم من قبل الأهل. هذه الفترة هي فرصة لتعليم الأطفال مهارات التكيف وإدارة التوتر، ويمكن أن تكون فترة إيجابية إذا تم التعامل معها بحذر وحنكة.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد