دار يافا العلمية للنشر والتوزيع تنظم أمسية شعرية بالتعاون مع وزارة الثقافة
أخبار العالم الآن ، نادر سكاكية ، رام الله ، نظمت دار يافا العلمية للنشر والتوزيع يوم أمس أمسية شعرية في معرض فلسطين الدولي الثالث عشر للكتاب بالتعاون مع وزارة الثقافة ، وجاء ذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب الدولي.
شارك في الأمسية كل من الشاعرين وليد أبو طير من القدس، والدكتورة ميساء الصح من عرابة، وأدار الأمسية الأستاذ شادي الصح.
تناولت الأمسية الحديث عن الشعر وأهميته في إيصال الرسالة الإنسانية للعالم.
وخلال الأمسية، طرح الأستاذ شادي الصح على الشاعرين عددًا من الأسئلة، منها:
منذ متى تكتبين؟
ما معنى أن تكوني شاعرة هذه الأيام؟
هل هناك علاقة وطيدة بين الإلقاء والقصيدة؟
ما هو الباب الذي تفتحه القصيدة لك سريعًا عند لقائك بها في منحدر اللغة؟
هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والاغتراب والشجن، أم نافذة يطلُّ منها على أشيائه السرية والحميمة؟
للقصيدة مآزقها ومكائدها ومضائقها وكمائنها أيضًا، هل يستطيع الشاعر النجاة من هذه المكائد والكمائن دائمًا؟
القصيدة رسالة مفتوحة للعالم، وأنتِ تكتبين. هل تُفكرين في القارئ؟
عندما تسأل الشاعر أي قصيدة قريبة إلى قلبك فيقول كلهن كاولادي ولكن هناك قصيدة محببة إلى الشاعر فأي قصيدة محببة إلى قلبك؟
كلمات الشاعر نستعملها يوميا نكبتها ونقولها ولكنّ الشاعر يقوم بصياغة هذه الكلمات بأسلوب مشوّق لتصبحَ قصيدة ذات تأثير في نفسية القارئ.. ولذا سنطلب من الشاعرين أن يختارا لنا من قصائدهما المحبّبة لديهما لإلقائها علينا..
أجاب الشاعران على الأسئلة بطريقة شيقة وغنية بالمعلومات، مما أثار إعجاب الحضور.
وكانت أبرز الإجابات التي أدلى بها الشاعران هي:
قالت الشاعرة ميساء الصح إنها بدأت الكتابة منذ صغرها، وكانت تحب التعبير عن مشاعرها وأفكارها من خلال اللغة.
وقال الشاعر وليد أبو طير إنه يكتب الشعر منذ سنوات، وهو يعتقد أن الشعر هو وسيلة قوية للتعبير عن المشاعر الإنسانية والقضايا الاجتماعية.
وكانت الأمسية ناجحة للغاية، حيث شهدت حضورًا كثيفًا من الجمهور، وتفاعلًا كبيرًا مع القصائد التي قُدمت.
ومن جهة أخرى أشاد الحضور بجهود دار يافا العلمية للنشر والتوزيع ووزارة الثقافة في تنظيم هذه الأمسية الشعرية الناجحة، والتي سلطت الضوء على أهمية الشعر في إيصال الرسالة الإنسانية للعالم.
كما وأعرب الحضور عن تقديرهم لجهود الشاعرين وليد أبو طير وميساء الصح، اللذين قدما قصائد جميلة ومؤثرة، وتفاعلا بشكل جيد مع أسئلة الجمهور.
وأكدت الأمسية على دور الشعر في إثراء الحياة الثقافية والفكرية، وتعزيز التواصل بين الشعوب.