تأسيس جمعيَّة “خِرّيجي مجموعة طلال أبوغزاله” وفتح باب الانتساب

0 831

العالم الآن – أعلنت مجموعة طلال أبوغزاله عن تأسيسها لجمعيَّة “خِرّيجي مجموعة طلال أبوغزاله” والتي تهدف إلى توثيق واستدامة علاقتها بالخريجين ممَّن شاركوا في الدَّورات التَّدريبيَّة التي تعقدها مختلف المجامعِ العلميَّةِ التَّابعةِ لها، بالإضافة إلى الموظفين الَّذين عملوا في أحد مكاتبها سابقا، وكذلك خريجي جامعاتها ومؤسساتها التعليمية.

وتعمل الجمعيَّة على إنشاء رابطةٍ قوية ومستدامة مع الخريجين وتشاركهم الأفكار في العديد من المجالات، وتفتح باب النقاش والحوار للاستماع إلى المقترحات البناءة بغية الوصول إلى مجتمعٍ معرفي.

وتحث الجمعية أعضاءها على البحث عن الوسائل العملية المناسبة لإيصال الفكر والمعرفة إلى المجتمعات كافة التي يتواجدُ فيها الخريجين.

وتسعى الجمعية لتكون في مقدمة الجمعيات العربية والدولية، من حيث عدد المنتسبين إليها ومن خلال دورها الفعَّال والإيجابي في المجتمع. وتحقيقاً لهذا المسعى فإن الجمعية برئيسها الأستاذ عبد الرحمن مجدوب وأعضائها كافَّة، تدعو للانضمام إليها والاستفادة من امتيازات عضويتها والتي تشمل الحصول على خصومات على الدورات التدريبية والبرامج المهنية التي تطرحها جميع المكاتب العاملة تحت مظلَّة المجموعة في مكاتبها المنتشرة حول العالم.

وتسمح عضوية الجمعية بالمشاركةِ في الندوات وورش العمل التي يعقدها ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي، والمساعدة في إيجادِ فرصِ عملٍ لأعضائها الباحثين عن عمل، من خلال شركة طلال أبوغزاله للتَّوظيف، بالإضافة إلى المساهمة في تفعيل عمل الجمعية من خلال مشاركة الخريجين في اللجان المنبثقة عنها والتي تُعنى في المجالات الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة وغيرها العديد من المجالات المعرفيَّة.

يشار الى أن جمعية “خريجي مجموعة طلال أبوغزاله” هي جمعية غير ربحية تقدم خدماتها على أساس تطوعي دون أن تهدف الى جني الأرباح أو اقتسامها أو تحقيق أي منفعة لأعضائها، مقرها 46 شارع عبد الرحيم الواكد – الشميساني، عمان.

وتأسست الجمعية في شهر أيَّار/ مايو من هذا العام تحقيقاً لرؤية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله وإيمانه بأنّ كلَّ من أعطى ثقتَهُ وأبدى اهتمامَهُ بالمجموعة وانتسبَ إليها، سواء كان ذلك من خلال العمل فيها أو حضوره لبرامجها المهنيَّة والتدريبيَّة، له الحق بأن يبقى على تواصلٍ مُباشِرٍ مَعَ أفراد طاقمها ومكاتبها التي يزيدُ عدَدُها عن مائة مكتب حول العالم.

مقالات ذات الصلة

اترك رد