تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- ° سوريا ومحور المقاومة – أسعد بني عطا – الأردن
- ° إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية – أسعد بني عطا – الأردن
- مجزرة جديدة في السودان
- ° الانقسام الفلسطيني إلى أين ؟ – أسعد بني عطا – الأردن
- عقيدة الأمن والتفوق العسكري الإسرائيلي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن وتطورات الأوضاع في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° تبييض السجون السورية وتهديدات داعش : أسعد بني عطا – الأردن
- ° استراتيجية إسرائيل في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن والأمن الإقليمي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° مخاطر تطورات الأوضاع في سوريا على الاردن : أسعد بني عطا – الأردن
العالم الآن – ناشد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بورت الأربعاء إسرائيل عدم هدم قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة بعدما رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا كل الطعون التي قدّمت اليها لمنع تنفيذ قرار الهدم. والأسبوع الماضي حكمت المحكمة الإسرائيلية العليا لصالح إزالة القرية البدوية التي تقع على مقربة من مستوطنات إسرائيلية شرقي القدس ويعيش فيها 180 شخصا في مساكن أغلبها من الصفيح وذلك على الرغم من حملة شاركت فيها حكومات أوروبية للحؤول دون هدمها. وأجازت المحكمة لوزارة الدفاع إزالة القرية بدعوى أن مساكنها شيّدت من دون تراخيص بناء. والاربعاء زار الوزير البريطاني القرية ودعا الحكومة الاسرائيلية الى التروّي وعدم المباشرة بازالة القرية. وقال بورت لوكالة فرانس برس أثناء زيارته القرية “نحن قلقون للغاية بسبب تداعيات هذه القضية والهدم الوشيك” لمساكن القرويين. وحذّر الوزير البريطاني من ان اي إعادة إسكان لأبناء خان الاحمر بالقوة في مكان آخر هو امر “يمكن اعتباره في نظر الامم المتحدة عملية نقل سكان”، وهو امر تحظره معاهدة جنيف. ويعتبر حصول الفلسطينيين على تراخيص بناء في المناطق الخاطعة للسيطرة الاسرائيلية أمرا شبه مستحيل. وتؤكد اسرائيل انها أمّنت مكانا بديلا لإسكان أبناء القرية. وأثناء زيارة بورت قال عيد ابو خميس وهو أحد المتحدثين بإسم سكان القرية لوكالة فرانس برس انه اعتاد منذ سنوات عديدة سماع رسائل دعم من الحكومات الغربية لكن على الأرض قلّما غيّرت هذه الرسائل شيئا. وقال ابو خميس للوزير البريطاني انه وابناء القرية يفضلون رؤية الأفعال على سماع الاقوال. ووافقت اسرائيل الاربعاء على بناء 1958 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، كما افادت منظمة “السلام الان” غير الحكومية الاسرائيلية المعارضة للاحتلال. وهي المرة الاولى التي توافق فيها السلطات الإسرائيلية على بناء وحدات سكانية جديدة في الضفة الغربية بعد نقل مقر السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس في الرابع عشر من ايار/مايو. وتعتبر كل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.
مقالات ذات الصلة