تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- ° سوريا ومحور المقاومة – أسعد بني عطا – الأردن
- ° إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية – أسعد بني عطا – الأردن
- مجزرة جديدة في السودان
- ° الانقسام الفلسطيني إلى أين ؟ – أسعد بني عطا – الأردن
- عقيدة الأمن والتفوق العسكري الإسرائيلي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن وتطورات الأوضاع في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° تبييض السجون السورية وتهديدات داعش : أسعد بني عطا – الأردن
- ° استراتيجية إسرائيل في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن والأمن الإقليمي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° مخاطر تطورات الأوضاع في سوريا على الاردن : أسعد بني عطا – الأردن
العالم الآن – أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت تصميمه على المضي قدما في مكافحة الارهاب وإصلاح الاقتصاد في بلاده، وذلك خلال تأديته اليمين الدستورية ولاية رئاسية ثانية أمام البرلمان. وهي المرة الاولى منذ 13 عاما التي يؤدي فيها رئيس مصري اليمين أمام البرلمان. وكان أقسم في الولاية الأولى أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية بسبب حلّ البرلمان الذي شكّل الاسلاميون الغالبية فيه في ذلك الوقت. وقال السيسي في كلمة ألقاها أمام النواب بعد أداء القسم “لقد واجهنا سويا الإرهاب الغاشم الذي أراد أن ينال من وحدة وطننا الغالي وتحملنا معا مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وما نجم عنها من آثار سلبية على نواحي الحياة كافة”، مضيفا “إنني عازم على استكمال المسيرة”. وتشهد البلاد حالة طوارئ أعلنها السيسي للمرة الأولى في تشرين الثاني/أكتوبر 2014 واقتصرت في البداية على محافظة شمال سيناء حيث يركّز الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المتطرف هجماته التي أوقعت مئات القتلى في صفوف الجيش والشرطة منذ عزل مرسي في 2013. ويشن الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء لمكافحة الارهاب بدأها في التاسع من شباط/فبراير الماضي أسفرت حتى الان عن مقتل اكثر من 200 من الجهاديين وما يزيد على 30 جنديا، بحسب احصاءات الجيش. وأكد السيسي من جهة أخرى أن “قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة في ما بيننا سيكون شاغلي الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعي (..) ولن أستثنى من تلك المساحات المشتركة إلا من اختار العنف والإرهاب والفكر المتطرف”. وفاز السيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في آذار/مارس بولاية رئاسية ثانية بنسبة 97% من الاصوات، وحصد خصمه الوحيد موسى مصطفى موسى نسبة 2,92 في المئة من الأصوات، في حين بلغت نسبة المشاركة 41,5% من إجمالي عدد الناخبين البالغ قرابة 60 مليونا. وغاب المنافسون الحقيقيون في الانتخابات بعد استبعاد مرشحين محتملين مثل رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان الذي حُبس بتهمة مخالفة القوانين العسكرية وآخِر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق الذي تراجع عن ترشحه عقب ترحيله الى القاهرة من الإمارات. في الوقت نفسه، تعتمد الاجهزة الامنية سياسة إسكات المعارضين على مواقع التواصل الاجتماعي التي شكلت منذ الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في 2011، منبرا للتعبير عن الراي، عبر حملة توقيفات شملت عددا من المعارضين والمدونين والصحافيين والناشطين، وبينهم خصوصا شادي الغزالي حرب وحازم عبد العظيم ووائل عباس، وهي أسماء ارتبطت بثورة 2011. ووفق منظمة “مراسلون بلا حدود”، فان 33 مواطنا صحافيا ومدونا يقبعون في السجن في مصر. – الملفات الاخرى – وشهدت مراسم الاحتفال عقب اداء السيسي للقسم، بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي، إطلاق المدفعية المصرية 21 طلقة في الساحة الخارجية لمجلس النواب. وكان في استقبال السيسي رئيس البرلمان علي عبد العال وشيخ الازهر أحمد الطيب وبابا الاقباط تواضروس الثاني وعدد من الوزراء. ورسمت الطائرات الحربية والمروحيات ألوان علم مصر بالدخان اثناء تحليقها فوق منطقة وسط القاهرة احتفالا بوصول السيسي الذي توسطت سيارته موكبا كبيرا من الدراجات النارية حتى بوابة مجلس النواب المصري في محيط ميدان التحرير الذي شهد احتجاجات كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بمبارك. وكان مبارك آخر رئيس أدى اليمين امام المجلس في أيلول/سبتمبر 2005 عن ولاية رئاسية خامسة. ولدى انتخاب مرسي، كان البرلمان محلولا أيضا كونه تشكل خلال عهد مبارك. وأطلق البرنامج الحكومي للاصلاح الاقتصادي عام 2014 وحصلت بموجبه مصر في 2016 على قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي. وعدّل صندوق النقد الدولي مؤخراً توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد المصري خلال العام المالي الجاري ليصل إلى 5,2%، مقابل 4,8% كان توقعها في كانون الثاني/يناير.
مقالات ذات الصلة