تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- ° سوريا ومحور المقاومة – أسعد بني عطا – الأردن
- ° إسرائيل وملاحقات المحكمة الجنائية – أسعد بني عطا – الأردن
- مجزرة جديدة في السودان
- ° الانقسام الفلسطيني إلى أين ؟ – أسعد بني عطا – الأردن
- عقيدة الأمن والتفوق العسكري الإسرائيلي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن وتطورات الأوضاع في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° تبييض السجون السورية وتهديدات داعش : أسعد بني عطا – الأردن
- ° استراتيجية إسرائيل في سوريا – أسعد بني عطا – الأردن
- ° الأردن والأمن الإقليمي – أسعد بني عطا – الأردن
- ° مخاطر تطورات الأوضاع في سوريا على الاردن : أسعد بني عطا – الأردن
العالم الآن – ربط وزير الخارجية السوري وليد المعلم السبت دخول حكومته في مفاوضات حول جنوب البلاد الذي تسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء منه بانسحاب القوات الأميركية من منطقة التنف القريبة من الحدود العراقية والأردنية. وأرسل الجيش السوري خلال الاسابيع الماضية تعزيزات عسكرية إلى الجنوب، وألقى منشورات دعت الفصائل المعارضة الى الموافقة على تسوية أو مواجهة عملية عسكرية. وتزامنت التطورات مع دعوة روسيا كل من الأردن والولايات المتحدة إلى لقاء قريب لبحث مستقبل جنوب سوريا، كما تشاورت في المسألة مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو. وتسيطر الفصائل المعارضة على أجزاء واسعة من محافظتي درعا والقنيطرة. وقال المعلم في مؤتمر صحافي عقده في دمشق “نحن لم ننخرط بعد في مفاوضات تتعلق بجبهة الجنوب. لذلك قلت أن المؤشر هو انسحاب الولايات المتحدة من أراضينا في التنف”. وأضاف “لا تصدقوا كل التصريحات التي تتحدث عن اتفاق بشأن الجنوب ما لم تروا أن الولايات المتحدة سحبت قواتها من قاعدة التنف ويجب أن تسحب قواتها من قاعدة التنف”، موضحاً “عندما تنسحب الولايات المتحدة من التنف، نقول أن هناك اتفاقا”. وتابع “نحن نسعى في البداية لحل هذه المسألة بالطرق التي تعودنا أن نعمل بها وهي المصالحات، واذا لم تكن مجدية، لكل حادث حديث”. وتستخدم الولايات المتحدة قاعدة في منطقة التنف لتنفيذ عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وكانت استخدمتها سابقاً لتدريب مقاتلين سوريين معارضين. وشهدت المنطقة العام الماضي مواجهات بين القوات السورية وتلك المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن. وحذرت الولايات المتحدة الشهر الماضي دمشق من القيام بأي نشاط يهدد “وقف إطلاق النار” في جنوب سوريا. وتشكل أجزاء من محافظات درعا والقنيطرة في جنوب سوريا إحدى مناطق خفض التوتر التي نتجت من محادثات استانا برعاية تركية وايرانية وروسية. واتفقت روسيا مع الولايات المتحدة والأردن في تموز/يوليو على وقف إطلاق النار فيها. وقادت روسيا في مناطق عدة شهدت عمليات عسكرية او كانت مهددة بعمليات عسكرية من قوات النظام، مفاوضات مع الفصائل المعارضة انتهت باتفاقات لخروج المقاتلين المعارضين، غالبا مع أعداد كبيرة من المدنيين، من هذه المناطق. من جهة اخرى، دان المعلم الاتفاق على “خارطة الطريق” الذي اعلنته واشنطن وأنقرة الشهر الماضي بشأن مدينة منبج (شمال) التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية، فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً. وهددت تركيا مراراً بشأن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد المدعومين أميركياً في منبج على غرار الهجوم الذي سيطرت قواتها اثره على منطقة عفرين، ذات الغالبية الكردية. وقال المعلم “ليس في منبج فقط بل عفرين وكل شبر من الأراضي السورية نحن نعتبر تركيا عدوانا غازيا لاراضينا، بالتالي لا يحق للولايات المتحدة ولا لتركيا ان تتفاوض حول مدينة سورية”، مضيفاً ان “أي اتفاق اميركي تركي (…) هو اتفاق مدان وعدوان على السيادة السورية”.
مقالات ذات الصلة