عباس: القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة وصلت ذروتها
العالم الآن – قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن القضية الفلسطينية “تتعرض لمؤامرات كثيرة، وصلت ذروتها بصفقة العصر”.
جاء ذلك في كلمة له عقب وضع إكليلا من الزهور على ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات (أبو عمار)، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية إحياء للذكرى الـ 14 لوفاته.
وأضاف “عباس”، إن القضية الفلسطينية “تمر بظروف صعبة”.
وشدد على أنه “إذا مر وعد بلفور، فصفقة العصر التي وردت في ثنايا الوعد، والتي استمر العمل عليها إلى يومنا هذا.. لن تمر”.
وقال عباس، “لا يريدون لشعبنا دولة، أو كيان، هذا ما حضروه ونسمعه ونراه اليوم، لكننا لن نسمح أن يمر”.
وتابع “نحن هنا صامدون سنبقى أشواكا في حلوقهم”.
واستطرد عباس، “سنبقى نناضل للوصول إلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
وأشار إلى أنه “في الأيام الأخيرة، اجتمع المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وهناك مؤامرة أمريكية تتمثل بصفقة العصر، وإسرائيلية لتنفيذ الصفقة، وهناك مؤامرة أخرى من حماس، لتعطيل قيام الدولة المستقلة”.
واستذكر “عباس”، الراحل أبو عمار، وقال “لن ينسى أحد نضال وصمود عرفات”.
وأضاف “لا ينسى أحد من شعبنا أن ياسر عرفات، صاحب القرار الفلسطيني المستقل الذي حافظ عليه رغم كل العقبات والدسائس”.
وترحم الرئيس الفلسطيني، على الزعيم “عرفات”، وعلى أرواح شهداء فلسطين.
ووضع عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، وقيادات فصائلية، ووزراء، أكاليل زهور على ضريح “عرفات”.
وعبر فعاليات رسمية وشعبية، أحيى الفلسطينيون، الذكرى الرابعة عشرة لرحيل الزعيم الفلسطيني، ياسر عرفات.
ونظم في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، مسيرة مركزية إحياء لذكرى وفاة عرفات، شارك فيها مئات الفلسطينيين، رفعوا الأعلام الفلسطينية، وصور “عرفات”.
وانطلقت المسيرة من دوار المنارة، باتجاه ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل.
ونظمت مسيرات مماثلة في عدد من مدن وبلدات الضفة الغربية.
وتوفي عرفات عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاما، في مستشفى “كلامار” العسكري في العاصمة الفرنسية باريس.
وجاءت الوفاة إثر تدهور سريع في صحته، في ظل حصاره، لعدة أشهر، من جانب الجيش الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بتسميم عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.” الأناضول “