العالم الآن – كوكبة من المتمرسين في رياضة القفز بالمظلات والخبراء والمدربين من أمثال روب جونز ومات مانتنغ سيكونون ضمن المتابعين لهذا العرض الجوي الفريد من نوعه في 24 نوفمبر ، الذي يضم عبد الباري القبيسي، وهو أول يمني يحصل على لقب بطل العالم في رياضة القفز المظلي، ونادية أدم علي ، أول يمنية تحترف رياضة القفز المظلي وأولادها أمان وزهرة، اللذين يبلغان من العمر سبعة وتسعة سنين على التوالي، بالإضافة إلى الطاقم التدريبي هندا وديف وأرثر ومزمل وريتشارد وأخيرا وليس بآخر ترون. والذي يتم برعاية مجموعة سويس ارابين للعطور.
يهدف العرض إلى إحداث تغيير في حياة الأطفال المشاركين بالشكل الذي يسمح لهم بالوصول إلى الثقة المنشودة. وسيحظى 20 طفلاً بفرصة الطيران عبر النفق الهوائي الداخلي لإنفلايت دبي مع مجموعة من أفضل خبراء القفز بالمظلات وذلك خلال الدورات التدريبية. وسيتم اختيار خمسة أطفال منهم ليطيروا مع محترفي رياضة القفز المظلي خلال العرض، الأمر الذي سيمثل لهم فرصة لتعلم مهارة رائعة. فالقفز بالمظلات يمنح الأطفال القدرة على إثراء قدراتهم الذهنية ويسمح لهم بتوسيع آفاقهم الفكرية ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة غمار الحياة.
وتقول نادية آدم علي: “إن هذا الحدث سيكون احد أكثر الأحداث ديناميكية في اجندة هذا العام ، حيث يهدف إلى إدخال السعادة في حياة كل المشاركين فيه.”
وتضيف بالقول إن الطيران بالأنفاق الهوائية يشبه رياضة الجمباز ، ولكنها تمارس في الهواء، مشيرة إلى أنه يمكن لأي طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام استيعاب أساسيات الرياضة وممارستها والاستمتاع بها. غير أن الأمر بحاجة إلى تدريب وممارسة شاملين، إلى جانب اللياقة الجسدية والاتزان الذهني.
ويشارك في الحدث أيضا روب جونز، الذي بدأ هذا الرياضة في عام 2007 ، ويعرف بكونه قادرًا على إخراج أقصى ما لدى الشخص من قدرات ، مما جعله مدربًا موهوبا وعلامة مضيئة لهذا الحدث. وبعد أن نجح في التنافس على المستوى الدولي في كل من القفز المظلي العمودي وكذلك الطيران الديناميكي عبر الأنفاق ، تتمثل أكبر إنجازات روب في تعليم وتدريب الأطفال. فهو يمتلك موهبة في الحد من المخاوف وتبسيط الأمور، فهو بارع في إعداد الأطفال ومنحهم الرؤية والوعي الخاص اللازم لهذه الرياضة.
يقول روب: “الطيران في الأنفاق الهوائية يمثل رياضة ممتعة للجميع ، ولكن شأن معظم الألعاب الرياضية فإن الموهبة تظهر من الصغر لدى الأطفال الذين لطالما أبهروني أكثر من غيرهم.”
ولم يكن مشوار مات مانتنغ الذي سييشارك بهذا الحدث مع الرياضات الخطرة بالأمر الهين دائمًا. فلقد تعرض لحادث أثناء ممارسته للقفز المظلي أجبره على أخذ راحة وتجنب هذه الرياضة في عام 2012 ، حيث قام بعد ذلك بتوجيه انتباهه إلى الطيران عبر الأنفاق. غير أنه كان للحادث دور مهم في أنه تعلم أهمية السلامة أولاً ، وأهمية توافر فهم شامل لأبعاد جسم الشخص. وقد كان شغف مانتنغ بهذه الرياضة كبير للحد أنه لم يستطع البقاء لفترة طويلة بعيدا عنها وهو اليوم عضو في فريق سكاي دبي ، ورياضي خبير برياضة القفز بالمظلات. و يجيد مانتنغ نقل مهاراته إلى الآخرين ، والأهم من ذلك أن طلابه يعرفون أنهم في أيد أمينة للغاية معه.
القفز بالمظلات يمنح الأطفال القدرة على إثراء قدراتهم الذهنية ويسمح لهم بتوسيع آفاقهم الفكرية ويجعلهم أكثر قدرة على مواجهة غمار الحياة.. بالإضافة إلى ذلك ، سيحصل الأطفال على شهادة مشاركة لتعزيز معنوياتهم وثقتهم في نهاية العرض.
المصدر: “ايتوس واير”