تقرير حقوقي بالتعاون مع الخارجية الأمريكية: الروهنغيا تعرضوا لإبادة جماعية
العالم الآن – تصدر منظمة حقوقية، غدًا الإثنين، تقريرًا تعاونت فيه مع الخارجية الأمريكية، حول الجرائم الوحشية المرتكبة بحق الروهنغيا في ميانمار.
ويخلص التقرير، إلى أن الروهنغيا تعرضوا لجرائم حرب وإبادة جماعية، استنادًا إلى مقابلات مع اللاجئين في بنغلاديش، حسب مذكرة للمنظمة. وفق إعلام غربي وأسيوي.
ويسرد التقرير، الذي أعدته مجموعة “القانون الدولي العام والسياسة” (مقرّها واشنطن)، أن هناك أساسًا معقولًا للاستنتاج بأن جيش ميانمار ارتكب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بالإضافة إلى الإبادة الجماعية.
واستندت المجموعة الحقوقية، في تقريرها، إلى أكثر من ألف مقابلة مع اللاجئين الروهنغيا ممن فروا إلى بنغلادش.
وقالت إن مهمتها تمت في مارس / آذار وأبريل / نيسان الماضيين “لتقديم تفسير دقيق لأنماط إساءة المعاملة والجرائم الفظيعة”.
وكانت الخارجية الأمريكية قالت، في تقرير معتمدة على تحقيق المجموعة الحقوقية، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن الجيش الميانماري شن “حملة منسقة ومخطط لها بشكل مسبق” نفذت فيها عمليات قتل جماعي واغتصاب وأعمال وحشية أخرى ضد الروهنغيا.
لكن الخارجية الأمريكية لم تصل إلى حد وصف الحملة على أنها “إبادة جماعية أو جرائم ضد الإنسانية”، وهي قضية قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت محور نقاش داخلي حاد أجّل إعداد التقرير.
ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في إقليم “أراكان”، من قبل جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء نحو 826 ألفا إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغا “مهاجرين غير نظاميين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. ” الاناضول “