بيوم المعاق العالمي هم ليس بحاجتنا بقدر ما نحن بحاجتهم – بسام العريان
العالم الآن – بسام العريان – المعاق إنسان كسائر البشر له احساسه وكيانه وتفكيره بل بسبب معاناته ممكن أن يكون اكثر احساساً. المعاق إنسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة لا يحب نظرات العطف والشفقة. المعاق يحتاج الى من يفهمه ويمد له يد العون ويفتح له الباب على مصراعيه. (مميز) أعاقته ليس موته من الحياة. حقا افدى كل طفل عاجز و افدى كل شخص مْعاق بكل عزيمه من اجل ابتسامتهم بكلمة بختصر كلامي.. بعيد عن اي مجاملة هم ليس بحاجتنا.. بحجم مانحن بحاجتهم.
وليس من جلس على كرسي معاق لا بل هناك معاق غيرة هو معاق الأخلاق ومعاق العقل ومعاق الضمير والتفكير. كل أنسان في هذه الحياة له أحتياجات خاصة
الى كل من يعاني من اعاقه اقول له أحبك كما أنت. لا إعاقة مع الارادة.
يوم المعاق العالمي هو يوم ليس فقط للاحتفال وسط أجواء الخطابات والبرامج التلفزيونيّة وما إلى هنالك، إنمّا هو يوم يخصّ الأصحّاء أيضاً، للتفكير ولو قليلاً بالمعاق ومحاولة المساعدة كلّ حسب إمكانيّاته وطاقته.
الإعاقة عرّفت منظّمة الصحّة العالميّة مُصطلح الإعاقة بأنّه يُشير إلى العجز، والتقيّد من جميع المشاركات والنشاطات، وبالتّالي فإنّ هذا العجز يُعدّ مشكلةً وظيفيّةً في هيكليّة جسم الإنسان، ممّا يجعله غير قادرٍ على القيام بالأعمال الأساسيّة التي يؤدّيها الإنسان السليم، وعُرّفت الإعاقة بأنّها انخفاض في إمكانيّة المُعاق في الحُصول على متطلّباته، وخاصّة العمل الذي يُناسبه ويتوافق مع قدراته.