أمل الزعبي طالبة ثانوية عامة تفوز بلقب «أصمعية الأردن»…
العالم الآن – حصلت الطالبة أمل عبدالله فلاح الزعبي بالصف الاول ثانوي علمي من مديرية لواء بني كنانة من مدرسة حريما الثانوية الشاملة للبنات على المركز الثاني على مستوى المملكة وفي مجال الشعر المركز الاول على مستوى المملكة لقب (الشاعرة الأصمعية ) وشاعرة الاردن لعام ألفين وثمانية عشر ، فيما تعمل على تجهيز ديوانها الاول قريبا.
وتقول الزعبي اود أن اقول بأن الموهبة بداخل كل إنسان على قيد الحياة وكل ما تحتاجه هذه الموهبة كي تخرج هي دفعة واحدة ستكون جديرة بفيض بركان كان كامنا من الابداعات والاهم من ذلك الدعم من مديريات المنطقة ومديرات المدارس والمعلمات والاهالي؛ فالإبداع شيء فُطر الانسان عليه وسيبقى في جوفه طالما لم يجد طريقا ليخرج..
ونوهت الطالبه الزعبي ان هذا فوزها الثاني في مسابقة الابداع الادبي في مجال المقال وشملت قصيدتها التي فازت بها تتكون من تسعة وتلاثين بيتا شعريا اصمعيا.
ولفتت الزعي سأنشر كتابي الاول بعنوان رونق الحياة أتحدث به عن قصة نجاحي والشخص الذي بدأ ابداعي بسببه ومسيرتي الابداعية ونصائح لكل من لديه الرغبة في أن يتلقب بلقب مبدع حقا، إذ إن الكتابة أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتي وأصبح القلم رفيقي الملازم والورقة هي عنوان تميزي؛ فالكتابة من منظوري هي الشيء الوحيد الذي يستطيع الانسان أن يعبر من خلالها عن مشاعره او انتقاداته او آرائه دون أن يخشى من أي شيء ضمن القواعد والقوانين المصرحة، وعندما يبدأ الانسان الكتابة فإن حبره لا يتوقف إلا بتوقف نفسه؛ فالكتابة لا تمل وكلما قرأ الانسان اكثر وازدادت مداركه ازدادت حاجته للكتابة باعتبارها الوسيلة التي ينطلق بها من عالمه الى عوالم أخرى.
وتعتبر الزعبي الشعر بشكل خاص هو من أرقى الفنون التي قد يصل الانسان إليها ويتقنها فهو صعب الاتقان بقدار جماله وحكمة الكلمات التي تقال به وما الشعر إلا مشاعر مرتبة وفق بحور الشعر المحددة وقواعد العروض وعندها يتفنن الشاعر في رسم لوحته الشعرية بحبره الخاص…
ان لم يضع الانسان هدفا لحياته فحياته لن تكون ذات معنى يستحق الاستمرار من أجله وكلما كان هدف الشخص واضحا كلما تكسرت الحواجز للوصول إليه بقوة الارادة والاجتهاد وهدفي الذي أطمح إليه الان بأن أصبح الطبيبة الشاعرة الاردنية ولم يتبقى على تحقيقه سوى سنة واحدة هي الفاصلة في تاريخ حلمي المنتظر ولن اتوقف عند هذا الحد من الطموح فالانسان يبقى يستهدف الاشياء من حوله بطريقة مستمرة.
ونوهت الزعبي ان اهدافي لن تنتهي ابدا فالعلم هو أجمل شيء يحصل عليه المرء في حياته وبنضجه تتضح الرؤية ويجنب نفسه من الوقوع في أي أمر قد وقع به من قبله والقراءة هي مفتاح الحياة فما دام الانسان فاقدا هذا المفتاح سيبقى في حياة واحدة في حين أنني الان وقد قرأت ما يقارب مئة وعشرين كتابا في مجالات مختلفة أشعر بأنني عشت مئة وعشرين حياة في ايامي القليلة حيث أنني على هذه الحياة منذ سبعة عشر عاما وأفتخر بكوني انا الآن ، والموسيقى لغة الحياة الثانية فعندما نتعلم العزف على الاوتار نتعلم العزف على المواقف بحكمة واتقان وتعلم اللغات الجديدة يجدد مداركنا الحياتية فأنا عندما تعلمت اللغة الانجليزية ومباشرتي في تعلم اللغة التركية زادت من رغبتي في التفتح على العوالم .