بورصة دبي تتراجع لأدنى مستوى في سنوات والنفط يضغط على السعودية

0 362

العالم الآن – هبطت بورصة دبي لأدنى مستوياتها فيما يزيد على خمس سنوات يوم الخميس، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية، بينما ضغط ضعف أسعار النفط على السوق السعودية.

وانخفض النفط بنحو خمسة في المئة، بعدما ألمحت منظمة أوبك إلى أنها ربما تتفق على خفض الإنتاج بأقل من المتوقع، وفي ظل القلق من التأثير الاقتصادي للتوترات التجارية والذي أضر بالأسهم العالمية.

وتراجع مؤشر سوق دبي اثنين في المئة، مسجلا أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2013، مع هبوط سهم إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، بنسبة 4.3 في المئة. وفقد سهم إعمار ثلث قيمته هذا العام.

وقال أمير بدران المحلل لدى نعيم للوساطة إن فائض المعروض في سوق العقارات بدبي أصبح أكثر وضوحا خلال النصف الثاني من العام، ومن المستبعد أن يتبدد قريبا.

وهبطت أسعار العقارات في دبي 7.4 في المئة على أساس سنوي في الربع الثالث من العام، متسارعة من انخفاض بلغ 5.8 في المئة في الربع السابق، بحسب ما قاله مصرف الإمارات المركزي في تقرير يوم الثلاثاء.

وهوى سهم الاتحاد العقارية 9.9 في المئة في تداول مكثف، بينما تراجع سهم دبي للاستثمار 6.8 في المئة.

وانخفض سهم موانئ دبي العالمية، المدرج في بورصة ناسداك دبي، 2.6 في المئة، بعدما قالت الشركة إنها اقتربت من إبرام صفقة لشراء مجموعة يونيفيدر مقابل 660 مليون يورو (748 مليون دولار).

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة، تحت ضغط خسائر أسهم البنوك وشركات البتروكيماويات. وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) القيادي 0.3 في المئة، بينما تراجع سهم مصرف الراجحي 0.8 في المئة.

لكن سهم الصحراء للبتروكيماويات ارتفع 1.6 في المئة في تداول مكثف، بعدما أعلنت السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) عن نيتها المؤكدة للدخول في اندماج تجاري متكافئ مع الصحراء، لتصبح الأخيرة بموجبه وحدة تابعة لسبكيم ويتم إلغاء إدراج أسهمها في البورصة. وانخفض سهم سبكيم 1.7 في المئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة، مع تراجع 25 سهما من الأسهم الثلاثين المدرجة على قائمته، تحت ضغط القلق من قواعد مصرفية جديدة.

وتراجع سهم البنك التجاري الدولي، أكبر مصرف مدرج في مصر، أربعة في المئة بعدما قدم تحديثا بشأن القانون المقترح للضريبة على حيازات أدوات الخزانة. وقال البنك إن التعديلات لن تؤثر على نتائج 2018 لكن توقعاته تشير لانخفاض الأرباح خمسة بالمئة في 2019، بناء على ما إذا كانت المعاملة الضريبية ستتضمن مخصصات خسائر القروض.

وانخفض سهم مصر الجديدة للإسكان والتعمير 4.9 في المئة، بعدما وقعت الشركة اتفاقية قرض بقيمة 1.2 مليار جنيه مصري (67.1 مليون دولار).

وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي واحدا في المئة، مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر مصرف في دولة الإمارات العربية المتحدة، 2.5 في المئة.

وزاد سهم بنك أبوظبي التجاري 1.1 في المئة، بينما ارتفع سهم بنك رأس الخيمة الوطني 3.2 في المئة.

وأغلق مؤشر بورصة قطر مستقرا، مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.4 في المئة، بينما ارتفع سهم أريد للاتصالات 1.7 في المئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

  • السعودية.. هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 7849 نقطة.

  • دبي.. تراجع المؤشر اثنين في المئة إلى 2580 نقطة.

  • أبوظبي.. ارتفع المؤشر واحدا في المئة إلى 4877 نقطة.

  • قطر.. استقر المؤشر عند 10598 نقطة.

  • مصر.. انخفض المؤشر 1.6 في المئة إلى 12388 نقطة.

  • الكويت.. زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 5435 نقطة.

  • البحرين.. نزل المؤشر 0.2 في المئة إلى 1320 نقطة.

  • سلطنة عمان.. استقر المؤشر عند 4549 نقطة.” رويترز “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد