ولا خيار أمام ليفربول سوى الفوز على نابولي في ملعبه “أنفيلد” ليحجز بطاقته إلى الدور ثمن النهائي، كونه يحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة بفارق 3 نقاط عن ضيفه الإيطالي المتصدر ونقطتين عن باريس سان جرمان الفرنسي الثاني.

وسيكون الفوز على الضيف الإيطالي 1-صفر أو بفارق هدفين مفتاح تأهل “الحمر” إلى الدور التالي، لكن المهمة لن تكون سهلة ضد ثاني ترتيب الكالتشيو، والفريق الذي لم يذق طعم الهزيمة في المسابقة القارية هذا الموسم، إضافة الى أنه فاز على لاعبي كلوب 1-صفر عندما التقاهم ذهابا في أكتوبر الماضي.

ورغم تخليه عن مدربه ماوريتسيو ساري، الذي انتقل للإشراف على تشلسي الإنجليزي، والتعاقد مع كارلو أنشيلوتي، ظهر نابولي هذا الموسم كفريق صعب المراس، ما دفع كلوب إلى القول عشية اللقاء المصيري: “نحتاج إلى الحرص فعلا على أن نكون جاهزين لنابولي. من الصعب أن تحل بدل مدرب ناجح مثل ساري وتجري تغييرات، لكنهم جيدون للغاية”.

وأكد: “نعلم ما هي النتيجة التي نحتاج إليها، وسيكون الأمر صعبا لأن نابولي خطير في الهجمات المرتدة ويدافع بشكل جيد. هو فريق إيطالي بامتياز. لكن إذا كان بالإمكان تحقيق أمر مميز، فسيكون هنا في أنفيلد وسنحاول القيام بذلك”.

ويدخل ليفربول إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تربعه على صدارة الدوري الممتاز بفوزه، السبت، على بورنموث 4-صفر، مستفيدا من الخدمة، التي قدمها له تشلسي بقيادة ساري من خلال فوزه على المتصدر السابق وبطل الموسم الماضي مانشستر سيتي 2-صفر.