انطلاق المؤتمر الثاني لـ “برلمانيون لأجل القدس” بإسطنبول

0 307

العالم الآن – انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الجمعة، فعاليات المؤتمر الثاني لرابطة برلمانيون لأجل القدس، ويستمر ليومين ويشارك فيه نحو ٦٠٠ برلماني من ٧٤ دولة.

وشارك في الجلسة الافتتاحية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وينتظر أن يناقش المؤتمر على مدار يومين تفعيل دور البرلمانيين وتشكيل لجان من أجل مواكبة تطورات قضية القدس وفلسطين.

وقال رئيس الرابطة حميد الأحمر (من اليمن)، في كلمته الافتتاحية “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.

وأضاف أن “فرع الرابطة في تركيا له دور مهم في النهوض بالرابطة، وكذلك الفروع في أنحاء العالم، ونؤكد أن الرابطة أخذت مكانها وتنتشر، وتنشد العدالة الدولية، والانحياز للشعوب التي تناصر الشعب الفلسطيني”.

وأوضح أن “الجهود تمخضت عن هبة برلمانية عالمية، ضد قرار أمريكا لنقل قرار السفارة للقدس، ووقع آلاف البرلمانيين، رافضين ممارسات الاحتلال في القدس”.

الأحمر، شدد على أنه “بالرغم من الافتراق القسري، نلحظ الحنين في الوجدان التركي”.

وأضاف “القدس اليوم يتم تهويدها ويحرم أهلها من أبسط حقوقها، ويتآمرون لشراء عقاراتها، ويتم إغلاق مؤسساتها الوطنية، وإحاطتها بالمستوطنات، فالاعتداء غير مسبوق للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى”.

من ناحيته، قال نور الدين نباتي رئيس الرابطة في تركيا، “عندما نظم هذا الاجتماع قبل عامين، قال وقتها أردوغان اذهبوا للقدس وزوروا فلسطين، وذهبنا ورأينا وغضبنا وبكينا وحزنا، القدس أين أنت؟”.

وأضاف “اليوم نشكر حضور نحو ٦٠٠ عضو برلماني، لأنهم لم يتركوا فلسطين، ولتبدأ المقاومة والصمود من جديد من أجل القدس، ومن قدم من ٧٤ دولة، سيعملون حتى آخر قطرة من دمهم من أجل حرية القدس”، مجددا “عهد الحاضرين للالتزام بقضية القدس وفلسطين لتعود لأصحابها”.

كما تحدث حسن خريشة، نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني قائلا “باسم المجلس التشريعي، وباسم النواب المعتقلين، وباسم آلاف الشباب، وأهل القدس، وباسم المرابطين، وباسم عوائل الشهداء والأسرى، وباسم اهل فلسطين والقدس، لن ننسى المجاهدين الترك على مدار ألف عام من سلاجقة وعثمانيين حيث نقلونا من الانكسار للانتصار”.

وأوضح أن “عام كامل مر على اعلان الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، وما زال الرئيس الأمريكي ترامب مصرا، ويتحدى ارادة العالم، باصراره باعتبار القدس عاصمة دولة الاحتلال”.

وأكد أنه “لم يكن هذا ممكنا لولا المقدمات في مؤتمر الرياض بحضور زعماء ٤٧ دولة، وأعلن ترامب من الرياض ان المقاومة في لبنان وفلسطين ارهابية وصفق له الحاضرون، ومن قلب إسطنبول نحيي مسيرات العودة، والمرابطين في الأقصى”.” الأناضول “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد