طقوس العيد – علي الشطرات – الأردن
العالم الآن – عيد الفطر في ديار الإسلام
🏵 تونس
يعد «بوطبيلة» أو ما يعرف بالمسحراتي، من أبرز مظاهر العيد في تونس وهو يتجول في الشوارع والأحياء فجر يوم العيد ويقرع الطبل مهنئا بقدومه، ويتلقى مقابل هذه التهنئة هبات المواطنين.
وفي صبيحة اليوم الأول، تقام الصلاة، ويخرج التونسيون لزيارة المقابر، والترحم على موتاهم.
وتعتبر «الشرمولة» إحدى الأكلات التي يحرص عليها التونسيون في اليوم الأول، وتشتهر في مدينة صفاقس، وجربة والعاصمة تونس.
ومن تقاليد جنوب غرب تونس أكلة «الفول» التي يحضرها الأهالي، ويقومون بتناولها وتقديمها للضيوف، أما بعض الجهات الساحلية مثل المنستير وسوسة، فتتميز بطبخ الأسماك في هذه المناسبة. وفي الشمال الغربي من تونس يعد الأهالي طبخة «البرزقان» المكونة من لحم الضأن والفواكه الجافة والحليب، بالإضافة إلى الحلويات التقليدية مثل المشكلة التي تتكون من البسكويت والفواكه.
ومن أبرز تقاليد العيد في تونس اجتماع العائلة لتناول وجبة «الكسكسي» الشهيرة في المغرب العربي. فضلا عن انتشار الناس في الشوارع في أجواء تسودها البهجة والتراحم.
🏵 لبنان
وتبدأ الأسرة اللبنانية في الاستعداد لاستقبال العيد بتحضير متطلباته وتوفير مستلزماته من شراء ملابس جديدة للصغار والكبار، وتحضير العديد من انواع الحلويات الخاصة بالعيد كالمعمول وكعك العيد.
ورغم اختلاف المظاهر بين الأمس واليوم، ظل اللبنانيون يستيقظون على صلاة العيد جماعة والتي تقام في مساجد البلدات والحارات، ولا يغيب عن طقوس عيد الفطر لدى اللبنانيين زيارة القبور والتصدق عن أرواح موتاهم.
🏵 الكويت
وانطلاقا من الفرح والسعادة، يلتئم شمل الأسر في الكويت احتفالا بعيد الفطر عبر تواصل الزيارات العائلية وتبادل التهاني وتوزيع العيدية على الأطفال واجتماع الأهالي مع بعضهم في أجواء من الفرح والابتهاج.
كما تتزين الأسواق والمجمعات وتزدحم المتنزهات والأماكن الترفيهية والشواطئ بالأسر، وتبرز فرحة الأطفال بهذه المناسبة عبر ارتدائهم الملابس الجديدة وتمتعهم بالألعاب المختلفة.
🏵 الجزائر
وفي الجزائر، يتوجه الأهالي إلى المساجد لتأدية صلاة العيد مهللين ومكبرين، وتشمل مظاهر الاحتفال تبادل الزيارات وتقديم التهاني والتبريكات وارتشاف كؤوس الشاي وفناجين القهوة المصحوبة بقطع من الحلوى.
كما يتوجه البعض إلى المستشفيات لزيارة المرضى والبعض الآخر إلى المقابر للترحم على موتاهم.
كما تتلاقى جموع الناس في الشوارع والساحات العامة مهنئين بعضهم، أما أجمل مظاهر العيد فتتمثل في خروج الأطفال بملابسهم الجديدة فرحين بما تلقوه من «العيدية» مستمتعين بأجواء من الحميمية والابتهاج تشيع بين الجميع.
🏵 البحرين
تتوزع مظاهر الاحتفال بعيد الفطر في البحرين حول اهتمام الأسر بشراء الملابس والعطور وتجهيز مأكولات العيد الشعبية، ومنها الحلوى البحرينية والمكسرات والسمبوسة الحلوة والقهوة العربية بالهيل بالإضافة إلى الأكلات المعروفة، إذ تضم مائدة الإفطار طبق البلاليط والعصيد والخبيص والعقيلي. أما وجبة الغداء فتتمثل في الغوزي وتتكون من الأرز بالمكسرات مع اللحم أو الدجاج إلى جانب الفواكه والعصائر.
وعقب أداء الصلاة يحرص البحرينيون على تبادل الزيارات للتهنئة والخروج إلى الأماكن العامة والترفيهية للتمتع بأجواء العيد.
🏵 المغرب
وبمجرد سماع خبر تحديد يوم العيد على القنوات المغربية، يجول “النفار” أو “المسحراتي” في كل الأزقة طالبًا زكاة الفطر، وتتوجه ربات البيوت إلى المطبخ لتحضير الحلويات أو ما يسميه البعض “فطائر العيد”، التي تتناول في صباح العيد، مثل “المسمن” أو “البغرير”، وتجهيز ملابس العيد لكل أفراد العائلة.
وتسهر النساء عادة على إعداد فطائر العيد إلى وقت متأخر، ويحرصن على استقبال هذه المناسبة بمنازل نظيفة، يعكفن في اليومين الأخيرين من رمضان على تنظيف منازلهن وشراء مستلزمات تحضير الحلويات، التي تزين مائدة الفطور في أول أيام العيد.
ويستهل المغاربة يوم عيدهم بتوزيع الزكاة بعد أن صاموا الشهر، وتفضل أغلبية الناس توزيعها قبل صلاة العيد.
وبعد تأدية الصلاة، يجتمع المغاربة على مائدة الإفطار التي تزخر بما لذ وطاب من المأكولات وخاصة الحلويات.
🏵 العراق
يبدأ العراقيون نهار العيد بالصلاة، ثم يتأهبون بُعيد تناول إفطار الصباح للذهاب الى بيت الأهل ليتناولوا طعام الغذاء. وبعد ذلك يقصدون الاصدقاء وزملاءهم في العمل لتهنئتهم.
وتتنوّع أصناف المأكولات الشعبية التي تحضّرها ربّات البيوت لهذه المناسبة كالمعمول بالتمر والجوز الذي يُطيّب بالهيل وهو يقدّم مع الشاي، بالاضافة الى حلويات أخرى مثل “المن والسلوى” و”راحة الحلقوم”.
ولاطفال العراق نصيبهم من الفرح، حيث تنصب المراجيح وتثبّت الفرارات ودواليب الهواء.