الأردنية غيداء ابورمان تحظى بلقب سيدة الإخاء والسلام من شبكة الإخاء للسلام وحقوق الإنسان
العالم الآن ~ بسام العريان – شبكه الإخاء للسلام وحقوق الإنسان تمنح لقب سيدة /الإخاء للسلام وحقوق الإنسان لسعادة الدكتورة غيداء ابورمان نظرا لجهودها المبذوله في إرساء وتعزيز مبادئ الاخاء والسلام والتعايش السلمي بين الشعوب والمكونات وثقافه تقبل الآخر
ان منح الدكتورة غيداء ابو رمان لقب سيدة الاخاء والسلام لعام 2018 جاء لتأكيد تكاثف الجهود الفكرية والثقافية والفنية خاصة في حالة الركود الثقافي لتضع أمام أعينها أهمية المثقفين والأدباء ودورهم الكبير في المجتمع وتجسد ثقافة التكريم التي أتت من قبل شبكة الاخاء للسلام وحقوق الإنسان في الدنمرك فهي تعتبر ثقافة تكريم مهمة ومن الأمور الأساسية التي تساعد على دفع عجلة الثقافة والسلام للأمام وكذلك على نمو المجتمع نحو الوعي والارتقاء فالتكريم بحد ذاته يعطي للأديب والفرد الواعي النشاط والقوة والتميز والتفوق ، ويحاول المثقف أن يبذل مزيدا من الجهد الثقافي الإضافي في خدمة الثقافة والفكر والمجتمع ، فما أهمية التكريم بعد موت الأديب المبدع فهو سيكون تحت التراب فحينما يكرم المثقف ويقال له شكرا لفكرك وعطاءك الثقافي وتميزك في عملك ودورك في تفعيل الثقافة وتحريكها نحو السمو والوجود السليم في عقول المجتمع فهذا يهب حافزا كبيرا ومؤثرا نحو مسار الثقافة الخلاقة وديمومة التقدم والتطور والإبداع لخلق وتفعيل النشاط الثقافي والتنموي الواعي الشامل في المجتمع ،
بما فيها خلق الحرص الذاتي للمثقف للمحافظة على إظهار وبقاء شعلة النشاط الفكري المتقد الإنساني الخلاق ، والأديب الحقيقي الذي يترك أثرا جميلا تتناقله الأجيال لا أن ترميه الأجيال في القمامة كونه كان أديبا انتهازيا أنانيا يكتب من أجل مصالحه الشخصية لا من أجل المجتمع والإنسانية ، مما يجعل التكريم حالة ثقافية إنسانية تجديدية ومن الوسائل المهمة الكثيرة لتكريم وتقدير المثقفين المبدعين والمتميزين .