نسرين نجت من الذبح على يد الخادمة.. وعندما أخبروا شقيقها دخل سيخ في عنقه
العالم الآن – حاولت خادِمة إثيوبية تعمل لدى عائلة لبنانية في البِقاع ذبح ابنة صاحبة المنزل، لكن كُتِبت لها النجاة من موت مُحقّق بعد أن استيقظت الأسرة على صراخها، ولاذت الخادمة بالفرار.
وذكرت صحيفة “النهار” اللبنانية، الأحد، أن الخادمة الإثيوبية غافلت نسرين ناصر الموسوي (18 عامًا) أثناء نومها في الخامسة من صباح أمس السبت، مُحاولة ذبحها بأربعة سكاكين أحضرتها من المطبخ، لكنّها استيقظت وبدأت بالصراخ بعد إصابتها بجرح سطحي، حسبما نقلت عن رئيس بلدية ماسا الواقعة في قضاء زحلة اللبناني، وعم الضحيّة أحمد الموسوي.
وقال أحمد: “منذ 8 شهور بدأت الإثيوبية عملها في بيت شقيقي محمد، لم يكن سلوكها طبيعيًا، حاولت الهرب مرة، ومع ذلك أعادها إلى بيته، إلى أن وقع ما لم يكن في حسبان أحد. ولولا ستر الله لكنا اليوم في مصيبة أكبر”.
وتابع: “بعد أن استيقظ أفراد العائلة على صوت نسرين، هربت العاملة إلى السهل، لكننا تمكنّا من العثور عليها وهي الآن في مخفر رياق الذي فتح تحقيق بالحادث”.
بيد أن القصة لم تنتهِ عند هذا الحدّ؛ فبعد أن استيقظت الأسرة على صراخ نسرين، اتصلوا بشقيقها الأكبر قاسم (25 سنة) لإخباره بما جرى.
ويبدو أنه من شدة خوفه على شقيقته لحظة سماعه الخبر، زلّت قدم قاسم عن الحفّارة التي كان يعمل عليها، ودخل سيخ حديد في عنقه استدعى نقله إلى العناية المركزة بمستشفى رياق، بحسب الصحيفة.
وقال عمّه أحمد إن “وضعه الصحي أصبح مستقرًا الآن، ونأمل شفاءه عما قريب”.
وتابع: “لا نعلم لماذا أقدمت الاثيوبية على ذلك، على الرغم من أن الأمور كانت طبيعية قبل أن تأوي العائلة إلى النوم”.