المشكلة – خالد عماوي – الأردن
العالم الآن – المشكلة ليس أن تكون فاهم اللعبة من أول ومتوقع نتائجها في المستقبل .
المشكلة أن الإشتراك فيها دمار ، وان تبتعد عنها خراب .
الجميع يعرف ما أقصده .
اللعبة ، اشتراك ، ابتعاد ؟
اللعبة :
– القضاء على الأردن( اقتصاديا ) إبتداء من الخصخصة والنهب والاختلاس والاقتراض والسطو وغلاء الأسعار تجميد المساعدات أو تقليصها وذلك من اجل اعدام الثقة بالأردن كدولة حامية للمستثمرين من الداخل والخارج من خلال عمليات السطو المستحدثة ، عدم الثقة بالدينار الأردني وقيمته الشرائية مما سيستنزف مخزون العملة الصعبة ، سحب الأرصدة من البنوك المحلية ، هروب المستثمرين (( إفلاس البلد )) .
– القضاء على كثير من القيم الاجتماعية واهمها ( الأمن والأمان ) حالات السطو المسلح ، محاولات الانتحار ، الفوضى ، المسيرات ، حرق المركبات ، إشعال النار بالانفس .
– القضاء على الأردن ( سياسياً ) من خلال عدم الثقة بأي حديث سياسي حكومي نيابي وعدم الثقة فيهم على تجاوز المرحلة العصيبة من خلال خطط لا تمس جيوب الفقراء ، التعيينات والتنفيعات والتسهيلات والسفرات والمصروفات للذوات المتزامنة مع احتقان الشارع .
الاشتراك : بأن يقوم الشارع على كل هذا المخطط ونتائجه انه سيجلب الدمار السريع للأردن وهذا ما يخططون له .
الابتعاد : الصمت عن كل ما حدث ويحدث من أجل البقاء ونتائجه زيادة التوغل لتلك العصابة .
- رفع الأسعار ليست اكثر من إبرة الحياة لإنعاش ميتتة الاقتصاد الأردني .
لن أجيب عن المستقبل فهذا تقديره لكم .
أما الحلول فلست من الأشخاص الذين يسمع صوتهم أو يؤخذ برأيهم .
أتمنى من الله تعالى أن يكون تقديري للموقف خاطيء
حمى الله الأردن .