الذكرى ال(23) لاستشهاد المهندس يحيى عياش

0 400

العالم الآن – علـي الشطـرات – توافق اليوم السّبت، الذّكرى الثالثة والعشرون لاستشهاد المهندس يحيى عيّاش.

ولد المهندس يحيى عبداللطيف عيّاش في 1966/3/6، في قرية رافات/ محافظة سلفيت بالضّفة الغربيّة، حاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائيّة.

بدأت عبقريّة عيّاش العسكريّة تتجلّى مع انطلاق شرارة الانتفاضة الأولى عام 1987، وكان يتنقّل بين الضّفّة الغربيّة وقطاع غزّة، ووقف خلف عديد العمليّات التي جرت داخل الأراضي المحتلّة عام 1948، وقتل وجرح فيها العشرات من ضبّاط وجنود الاحتلال الصّهيوني، ما جعله المطلوب رقم واحد لقوّات الاحتلال، ومنها:
• عمليّة مسيرة الأكفان.
• عمليّة حدود رفح.
• عمليّة أسد المقاومة.
• عمليّة العفّولة.
• عمليّة الخضيرة.
• عمليّة تلّ الرّبيع.
• عمليّة نتساريم.
• عمليّة سلاح الطّيران.
• عمليّة بيت ايل.
• عمليّة واش الطير.
• عمليّة رامات جان.
• عمليّة رامات سكون.

ويعد الشّهيد عيّاش، الذي كان يلقّب بالمهندس، مهندس متفجّرات، ومن أبرز قادة كتائب الشّهيد عزالدين القسّام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلاميّة.

استشهد عيّاش يوم الجمعة 1996/1/5م (15 رمضان 1414هـ)، في بلدة بيت لاهيا- شمال قطاع غزّة.

🔴 ماذا قال الصّهاينة عن يحيى عيّاش:

⭕️ إسحاق رابين- رئيس الوزراء سابقاً: “لا شكّ أنّ المهندس يمتلك قدرات خارقة لا يملكها غيره، وأنّ استمرار وجوده طليقاً يُمثّل خطراً داهماً على أمن إسرائيل واستقرارها”.

⭕️ موشيه شاحل- وزير الأمن الداخلي سابقاً: “لا أستطيع أن أصف المهندس يحيى عياش إلا بالمعجزة، فدولة إسرائيل بكافّة أجهزتها لا تستطيع أن تضع حلاًّ لتهديداته”.

⭕️ أمنون شاحاك- رئيس أركان الجيش سابقاً: “إسرائيل ستواجه تهديداً إستراتيجيّاً على وجودها، إذا استمرَّ ظهور أناس على شاكلة المهندس”.

⭕️ يعكوف بيري- رئيس المخابرات سابقاً: “أقرُّ أنّ عدم القبض على المهندس يمثل أكبر فشل ميداني يواجه المخابرات منذ إنشاء دولة إسرائيل”.

⭕️ جدعون عزرا- نائب رئيس المخابرات سابقاً:
“احتراف المهندس وقدرته تجلَّا في خبرته وقدرته على إعداد عبوّات ناسفة من لا شيء”.

⭕️ د. سيلع ود. شتايتبرغ:
“المشكلة في البيئة العقائديّة الأصوليّة التي يتنفّس المهندس من رئتها، هي التي تبدع وتفرز ظاهرة المهندس وظاهرة الرّجال المستعدّين للموت في سبيل عقيدتهم”.

⭕️ آفي ديختر- رئيس “الشّاباك” سابقاً: التخطيط لعمليّة اغتيال عياش، استغرق (8) أشهر من العمل الاستخباري الشّاق، وعلى مدار السّاعة.

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد