إفتتاح معبر رفح لعودةالمسافرين لغزة من قبل مصر
العالم الآن – أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة، أن السلطات المصرية، لن تفتح معبر رفح، غدا الثلاثاء أمام حركة المغادرين للقطاع، وستسمح بعودة المسافرين، وإدخال البضائع فقط، وذلك بعد يوم على استلام موظفي حركة “حماس”، إدارة المعبر، وانسحاب أفراد الحكومة الفلسطينية.
وقالت الوزارة، التي تديرها حركة حماس، في تصريح مقتضب وصل وكالة الأناضول نسخة منه:” حسب ما أبلغنا به الجانب المصري بخصوص عمل معبر رفح غداً الثلاثاء، يعمل المعبر للأفراد في اتجاه الوصول فقط، ولإدخال البضائع”.
وتفتح السلطات المصرية، المعبر في الاتجاهين منذ مايو/ أيار الماضي، وهو ما خفف بشكل كبير من الأزمة الإنسانية التي كان يعانيها السكان الراغبين بالسفر.
ولم يتضح بعد، ما إذا كانت مصر ستفتح المعبر في كلا الاتجاهين، أم لا، خلال المرحلة المقبلة، في ظل عدم تواجد موظفي الحكومة الفلسطينية.
وكانت وزارة الداخلية، بغزة، قد استلمت فجر اليوم الاثنين، إدارة معبر “رفح” البري، جنوبي القطاع، عقب انسحاب موظفي السلطة الفلسطينية منه.
وقالت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، برام الله، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، مساء أمس الأحد، إنها قررت سحب موظفيها العاملين في معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر ابتداءً من صباح الإثنين، وحتى إشعار آخر.
وبررت الهيئة القرار، بقولها في بيان أصدرته:” حماس تصر على تكريس الانقسام وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفينا، ووصلنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم”.
ورفضت معظم الفصائل الفلسطينية في غزة قرار السلطة، واعتبرته أمرًا يعمّق الانقسام، و”مرفوض”.
وتسلمت السلطة الفلسطينية المعبر، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، بالإضافة لمعابر القطاع غزة، من حركة “حماس”، حسبما نص اتفاق المصالحة الذي تم توقيعه في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه.
وتسود حالة من التوتر الشديد في الآونة الأخيرة، بين حركتي “فتح” و”حماس”، وصفها مراقبون بالأشد منذ توقيع اتفاقية المصالحة الأخيرة في أكتوبر/ تشرين الثاني عام 2017، في العاصمة المصرية القاهرة.” الاناضول “