بعد رهف .. نجود تطلب المساعدة

0 317

العالم الآن – فيما لا يزال السعوديون منشغلون بمتابعة تطورات قضية المواطنة رهف التي لجأت إلى كندا بعد قصة تصدرت وسائل الإعلام العالمية، خرج صوت جديد من المملكة يستنجد من العنف الأسري.

نجود المنديل اسم برز الثلاثاء في الأخبار لارتباطه بتسجيل صوتي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لفتاة تستنجد الحكومة السعودية من عنف يمارسه والدها بحقها.ونشرت نجود فيديو قصير قالت إنه يظهر هروبها من المنزل بمساعدة إحدى صديقاتها، تفاديا لتعنيف والدها:وقالت نجود إنها تملك دلائل تدعم حججها، مفضلة السكن في دار للرعاية على البقاء مع أبيها:النائب العام السعودي سارع إلى إعلان البدء بالتحقيق في القضية:وأعربت نجود عن ارتياحها لسرعة التجاوب الحكومي، وعبرت عن أملها في أن يفضي ذلك إلى نتائج إيجابية:وتفاعل جمهور التواصل مع قضية نجود ما بين مؤيد ومشكك في قصتها. وانتشر ​هاشتاغ #نجود المعنفة: البعض، ومن بينهم فيصل، يرى أن قضية نجود تعكس معاناة كثير من النساء السعوديات من الوصاية الذكورية وفشل القوانين في وضع حد لها:وتساءلت أجاثا “متى تتعامل السلطات السعودية مع قضية المعنفات بجدية؟”بينما قلل آخرون من قضية نجود، وقالوا إن الهدف منها هو الإساءة للسعودية قضية نجود تأتي بعد أيام من أزمة رهف السعودية التي فرت من عائلتها إلى تايلاند بسبب إساءة معاملة أسرتها إليها كما قالت للأمم المتحدة التي منحتها صفة لاجئ.

وقد نجحت رهف خلال أسبوع واحد فقط، في الحصول على حق اللجوء في كندا، بعد ما وظفت وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة قضيتها ولفت انتباه المجتمع الدولي إليها.

​وتشهد السعودية حملة إصلاحات داخلية بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، من بينها إفساح المزيد من الحرية للمرأة.

فعدلت السلطات بعض القوانين الخاصة بنظام الولاية بحيث مكنت النساء من القيادة والحصول على خدمات دون الرجوع إلى ولي أمرها، بينما طالب البعض بإلغاء النظام بشكل كامل.

لكن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في مقر قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي أغضبت الرأي العام العالمي ضد الرياض التي واجهت انتقادات شديدة تتعلق بملف حقوق الإنسان في المملكة ” الحرة “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد