وزير الخارجية الألماني: لسنا محايدون والرئيس نيكولاس مادورو ليس رئيسًا شرعيًا”.
العالم الآن – قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، تعليقًا على الأزمة في فنزويلا “لسنا محايدون، فنحن مع المجلس الوطني(البرلمان)، و(الرئيس نيكولاس) مادورو ليس رئيسًا شرعيًا”.
جاءت تصريحات الوزير الألماني خلال مباحثات يجريها بمدينة نيويورك الأمريكية، بحسب بيان نشره، الخميس، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي.
وشدد البيان على أن “الحكومة الألمانية تطالب مع جميع الشركاء الأوروبيين بإجراء انتخابات ديمقراطية، وعملية سياسية سلمية في فنزويلا”.
ولفت أنهم يقفون مع رئيس البرلمان خوان غوايدو، الذي نصب نفسه “رئيسًا” للبلاد، الأربعاء؛ مضيفًا “نحن ندعم ما قام به غوايدو”.
وشدد على أن قانون الانتخابات في فنزويلا شهد انتهاكات خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة، متابعًا “لذلك نطالب بإجراء انتخابات جديدة”.
وتشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا إثر إعلان رئيس غوايدو، نفسه “رئيسًا مؤقتًا” للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهمًا إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسًا انتقاليًا، وتبعته كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا ثم بريطانيا.
فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات.
ومؤخرا، توعدت واشنطن مرارًا بالعمل ضد مادورو، فيما اتهمها الأخير بمحاولة اغتياله أو إدخال البلاد في اضطرابات، كما اتهم معارضين بالتآمر ضده مع الولايات المتحدة ودول إقليمية.” الأناضول “