هارلي ديفيدسون ضحية جانبية للحرب التجارية الأميركية مع العالم
العالم الآن -باسم خطايبة- أعلنت شركة هارلي ديفيدسون الأميركية أقدم وأعرق شركة أمريكية وعالمية للدراجات النارية الإثنين انها ستنقل جزءا من انتاجها الى خارج الولايات المتحدة لتفادي الرسوم الجمركية التي فرضتها بروكسل ردا على الرسوم الأميركية المشددة على الواردات الأوروبية، لتكون بذلك أول ضحية جانبية للحرب التجارية التي باشرها الرئيس دونالد ترامب مع الأتحاد الاوروبي والصين والعالم اجمع .
وتأسست الشركة قبل 115 عاما في ملواكي بولاية وسكنسون الامريكية وأصبحت معروفة في جميع أنحاء العالم بأنتاجها الكبير للدراجات النارية .
وأعربت الشركة صباح اليوم الثلاثاء عن اسفها لرفع الرسوم الجمركية الأوروبية على منتجاتها المصدرة إلى الأسواق الأوروبية من 6% إلى 31% ، ما يعني ان سعر الدراجة الواحدة سيرتفع بمقدار 2200 دولار.
وفرضت بروكسل، التي رأت في قرار الشركة نتيجة طبيعية لسياسة البيت الأبيض التجارية، في 22 حزيران/يونيو رسوما جمركية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات الأميركية الشهيرة ردا على الضرائب التي فرضتها إدارة ترامبعلى الصلب والألمنيوم على الأوروبيين وبلغت نسبتها 25 و10 بالمئة على التوالي، مستهدفة دراجات هارلي ديفيدسون النارية وحتى الجينز والمشروبات الروحية وزبدة الفستق.
وبعض هذه المنتجات تصنع في ولايات مؤيدة سياسيا لدونالد ترامب، وهو ما ينطبق على هارلي ديفيدسون التي تتخذ مقرا لها في ميلووكي بولاية ويسكونسين التي يتحدر منها بول راين، رئيس مجلس النواب الجمهوري.
وعلق راين على ذلك قائلا “إنه دليل جديد على الأضرار الناجمة عن تطبيق رسوم جمركية من طرف واحد. الطريقة الفضلى لمساعدة العمال والصناعيين الأميركيين هي بفتح أسواق جديدة لهم وليس فرض حواجز جديد على أسواقهم”.
ب خ