مجموعات معارضة سودانية تعلن مقتل ثلاث أشخاص في مراكز أمنية
العالم الآن – تحدثت مجموعات معارضة تنظم المظاهرات المناهضة للحكومة السودانية، السبت، عن “مقتل” 3 مواطنين داخل مراكز احتجاز أمنية، فيما لم يصدر تعليق رسمي من السلطات السودانية على تلك المزاعم حتى الساعة 15:25 ت.غ.
وقال “تجمع المهنيين السودانيين” وتحالفات “قوى الإجماع” و”نداء السودان” و”التجمع الاتحادي”، في بيان مشترك: “مقتل 3 مواطنيين داخل مقار تتبع السلطات الأمنية في البلاد”.
وأضافوا، في بيانهم: “تأكد لنا مقتل المواطنيين فائز عبد الله عمر و حسن طلقا” داخل مقار احتجاز أمنية بولاية جنوب كردفان (جنوب).
وتحدثوا أيضا عن “مقتل المواطن أحمد الخير” في أحد مراكز الاحتجاز الأمنية بولاية كسلا (شرق).
ولم يشر البيان إلى ملابسات توقيف هؤلاء المواطنين، أو متى قتلوا، حسب زعمه.
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد مدن سودانية احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلا وفق آخر إحصائية حكومية، فيما تقول منظمة “العفو” الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلا.
وسبق أن أقر البشير، عبر تصريحات متفرقة بالتزامن مع موجة الاحتجاجات الحالية، بوجود مشاكل اقتصادية يعاني منها السودان لكنها ليست بالحجم الذي تضخمه وسائل الإعلام ” في مسعى منها لاستنساخ ربيع عربي في السودان”، حسب قوله.
وقال: “نعم توجد مشكلة اقتصادية معروفة أسبابها ونعمل على حلها، لكن الحل ليس بالتدمير والتخريب والحرق”.
كما أكد أن الحكومة لن تتغير بالمظاهرات، بل عبر صناديق الانتخابات.
واتهم أيضا من أسماهم بـ”مندسين ومخربين” من حركات مسلحة متمردة بقتل المحتجين، لافتا إلى أن بعض المقبوض عليهم خلال الأحداث الأخيرة تابعين لـ”حركة جيش تحرير السودان/فصيل عبد الواحد نور”(المتمردة)، و”اعترفوا بأن لديهم توجيهات بقتل المتظاهرين لتأجيج الصراع والفتنة”.
الأناضول