إلى أصدقائي الأعزاء في حركة فتح مع التحية – د. غالب سعد – الأردن
العالم الآن – لا خيل عندك تهديها ولا مال،،،،
فليسعف النطق ان لم يسعف الحال،،،
لا نخفيكم، اننا احببا فتح ، كما عرفناها ايام زمان، لرجاحة عقلها، وما نزال، وهذه اشارة، للبرآءة والتوضيح فقط….
بعض الاخوة في فتح، منهمكون في معركة اعلامية ضد حماس، لا اعتقد انها مفيدة، ولا مهنية، وهي تسيء لهم ولحركتهم، ولا داعي للإستثمار فيها، ليس لأن حماس خالية من العيوب، ربما فيها من المثالب أكثر مما يعرفون، ولكن:
+ حماس أصبحت في حصن جغرافي وديمغرافي، لا يستطيعون الوصول اليها
+ وهي في حصن أمني وعسكري ، تملك من السلاح اكثر من فتح واخواتها، فلا يستطيعون الإنتصار عليها.
+حماس اصبحت في حصن مالي، من أكثر من ممول، وربما تكسب المزيد من البر والبحر، رغم الحصار،، بينما فتح والسلطة، فالله أعلم بالحال،
+ حماس اصبحت في حضن سياسي اقليمي ودولي وموعودة بمستقبل استراتيجي ( بعد ان تتكيف وتأخذ شكلها ودورها الجديد)، بينما مسقبل السلطة ودورها في الضفة، على كف عفريت.
+ لماذا تستكثرون على حماس بعض الدعم من هنا وهناك، حتى لو بموافقة اسرائيلية، هل تستطيعون فعل شيء بدون مثل تلك الموافقة، لماذا تستكثر ن على حماس أن تنجح فيما فشلتم، لقداصبح لديها شيء تبيعة او تقايض به، وتستمر بالادعاء انها حركة مقاومة،
+ هذه ليست بدعة بل تقنية فلسطينية، سبق ان استخدمتها فتح، عندما استثمرت في البنادق والشهداء عشرات السنين، لتحصل على سلطة، أقل من متواضعة غنية عن التعريف، وما زال اسمها، حركة التحرير الوطني، وحولها تنظيمات أخرى، ذكرت سهوا، تحتل المقاعد في الوزارات والمجلس الوطني وللجنة التنفيذية، لملء الفراغ، وحتى المنظمة الأم، (الممثل الشرعي الوحيد ) التي أصبحت هيكل عظمي وشماعة لكل السياسات العبثية ، مازالت تسمى منظمة التحرير الفلسطينية، وأي تحرير،؟؟ لماذا تعيبون على حماس ان تكون مثلكم، وتفعل ما فعلتم، فأين المشكلة، ما دام كلنا في الهم شرق ، ربما تكون حماس أسوأ مما تتصورون، ولكن معارككم معها أفشل مما تعتقدون، فمن أجل كرامة فتح وتاريخها، ركزوا على المضمون ولا داعي لإضاعة الوقت ، إلا اذا لديكم اسباب اخرى، لا أحد يعرفها إلا أنتم، والله أعلم، اصدقائي الأعزاء.