وفاة 15 سوري على الحدود الأردنية بسبب العطش
العالم الان_ لقي 15 مدنيا سوريا معظمهم أطفال، من الفارين من هجمات النظام وحلفائه، مصرعهم، قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا جنوبي سوريا؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها، منذ بدء الهجوم العسكري قبل 10 أيام.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة في محافظة درعا، إبراهيم الجباوي، السبت ، ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن الجباوي قوله: إن ’15 مهجّرا على الأقل، من الفارين (من درعا) نحو الحدود الأردنية، توفّوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة’.
وأوضح الجباوي أن الضحايا هم سيدتان ومسنّ و12 طفلا ، مشيرا إلى معاناة المهجّرين على الحدود السورية الأردنية كما وأضاف: ‘التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع إسرائيل والأردن، متواصل منذ بدء النظام وحلفاءه وداعميه من المليشيات التابعة لإيران، عمليات مكثفة على مناطق المعارضة في درعا’.
ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون إلى رياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوي، ونقص في المياه الصالحة للشرب.