مركز الحياة – راصد يختتم فعاليات مشروع تمكين النساء لأدوار القيادة
العالم الآن – الدكتور علي الخوالدة: الأردنيات أثبتنّ وجودهنّ في مواقع صنع القرار
عيسى الخشاشنة: المنظومة الصحية بحاجة إلى تكاتف جميع الجهود لتطويرها.
إبراهيم بني هاني: دعم الأطراف وتحديد الاحتياجات أساس النهضة.
منى النمري
تحت رعاية معالي وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، اختتم مركز الحياة – راصد فعاليات مشروع “تمكين النساء لأدوار القيادة” والذي تم تنفيذه على مدار عام كامل من خلال 31 سيدة من الناشطات المجتمعيات وعضوات المجالس البلدية والمحلية ومجالس المحافظات، واستهدف المشروع 4 محافظات على مستوى المملكة “الطفيلة، الكرك، مادبا والبلقاء”، ونفذّ المشروع 303 جلسة تثقيفية وتوعوية في المحافظات، تم استهداف 3259سيدة من المجتمعات المحلية.
وتحدث عطوفة أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة عن أهمية تفعيل دور المرأة الأردنية من خلال توفير كافة الأدوات والمتطلبات التي من الممكن أن تساهم في تعزيز تواجدهن في عملية صنع القرار، وقال الخوالدة أن المرأة الأردنية تقدم عملاً نوعياً في المجالس النيابية والبلدية ومجالس المحافظات، ويظهر ذلك جلياً من خلال اندامجهن في عملية التشريع والرقابة وتحديد الاحتياجات والأولويات.
وقال سعادة النائب الدكتور عيسى الخشاشنة رئيس لجنة الصحة النيابية أن مثل هذه المبادرات سيكون لها أثراً إيجابياً على تفعيل وتعزيز دور السيدات في المجتمعات، لا سيما فيما يتعلق بالواقع الصحي على مستوى المحافظات، وأضاف الخشاشنة أن الواقع الصحي الحالي بحاجة إلى تكاتف الجهود لتطوير المنظومة الصحية على مستوى المملكة، وأن الركن الأساسي في التعرف على الاحتياجات الصحية هي المرأة وذلك من خلال الحوار معها والاطلاع على الأولويات في كل المجتمعات المحلية.
من جانبه أكد النائب الدكتور إبراهيم بني هاني على ضرورة تقييم الواقع الصحي في جميع المحافظات على مستوى المراكز الصحية الأولية والشاملة من جهة، والمستشفيات الحكومية من جهة أخرى، وقال بأننا اليوم بحاجة إلى حوار بناء مع كافة الفئات المجتمعية ليكون لدينا رؤية حقيقة تساهم في تعزيز الخدمات الصحية خصوصاً في الأطراف.
وقالت السيدة سوسن الطويل مديرة منتدى الاتحادات الفدرالية الذي كان داعماً لتنفيذ المشروع، أن المرأة الأردنية تستطيع الاندماج في جميع مواقع صنع القرار، كما أن المرأة الأردنية الفاعلة في المجتمعات الفعلية لديها قدرة كبيرة على إكساب أقرانها المعرفة والثقافة اللازمة.
وتحدثنّ السيدات عن أهمية مثل هذه المشاريع التي تؤسس لأرضية واسعة للتوعية والتثقيف والبناء وصنع القيادات النسائية في كافة المجتمعات، وعبّرن خلال حفل الختام عن مدى التطور الثقافي والقانوني إزاء مشاركتهنّ في المشروع، يذكر أن المشروع منفذ من قبل مركز الحياة – راصد بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفدرالية وبدعم من الحكومة الكندية.