حفل تخريج طلبة أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية
العالم الآن -مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى
مدير عام الدفاع المدني اللواء مصطفى البزايعه رئيس المجلسِ الأعلى
لأكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية، في قصر
الثقافة اليوم الخميس، حفل تخريج الفوج السادس من طلبة الأكاديمية.
وقال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي في كلمة له إن
هذا الصرح العلمي الأكاديمي جاء تلبية لمستجدات العصر والحداثة ومواكبة ما
يشهده الأردن من نهضة شاملة في جميع مجالات الحياة، لافتا إلى أن جامعة
البلقاء ومن خلال علاقة الشراكة مع الأكاديمية تقدم الدعم ضمن أقصى
الإمكانات، لضمان أن تكون مخرجاتها من الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة
مصدر فخر واعتزاز وإضافة نوعية لسوق العمل بجميع المجالات.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور عماد صلاح أن هذه الأكاديمية
والتي تحمل أسم فارس من فرسان بني هاشم تُعد نموذجاً لقوة المعرفة ودولة
المؤسسات بتجسيدها لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير العملية
التعليمية من خلال الاستثمار في مستقبل أبنائنا الذين هم ثروتنا التي نعتمد
عليها في صنع التغيير والقدرة على إنتاج المعرفة ، والمساهمة الفعلية في
إحداث التقدم المنشود وقد جاء إنشاؤها استجابةً طبيعية للتطورات الراهنة
على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية واستشرافاً للمستقبل بوسائل
وأدوات غير تقليدية .
وقالت إحدى الخريجات في كلمة القتها باسم الخريجين، إنها وزملائها سينتقلون
من الحياة العلمية إلى العملية، لترجمة ما تلقوه من علوم ومعارف للمساهمة
في بناء الوطن من خلال الجد والاجتهاد ومثمنين الجهود الدؤوبة التي بذلت من
قبل الهيئة الإدارية والتدريسية في تحقيق جميع معطيات العملية الأكاديمية
بصورتها المثلى.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من المسؤولين وكبار ضباط الدفاع المدني وذوو
الطلبة الخريجين سلم اللواء البزايعه الشهادات للخريجين البالغ عددهم (124)
طالباً وطالبة.
يشار إلى أن أكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية،
افتتحت في عام 2009، وهي كلية جامعية تابعة لجامعة البلقاء التطبيقية تمنح
درجة البكالوريوس في تخصص هندسة الإطفاء وتخصص الإسعاف الطبي المتخصص وتخصص
إدارة الكارثة،وتعتبر صرحاً علمياً متميزاً ومتـخصـصاً في مجالات علـوم
الدفاع المدني والحماية المدنية وهي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط
وشمال وشرق أفريقيا.