السيسي يكشف عن أحداث يناير 2011 وماذا نصح الإخوان المسلمين
العالم الآن – كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تفاصيل جديدة عن الأحداث التي شهدتها مصر في يناير 2011، والمظاهرات التي عمت الشوارع، ونصيحته للإخوان المسلمين قبل الانتخابات الرئاسية
وقال السيسي في كلمة ألقاها خلال الندوة التثقيفية التي أقامتها القوات المسلحة أمس الأحد، بمناسبة يوم الشهيد إنه “شارك في اجتماعات مع جماعة الإخوان والتيارات الإسلامية بصفته مديرا للمخابرات ومسؤول الاتصالات بهم، وأبلغه الإخوان والإسلاميون رغبتهم في ترشيح رئيس للبلاد منهم”، مؤكدا أن رده كان سلبيا قائلا لهم “لا لأن مصر محتاجة شعب يقوم بمواجهة تحدياتها، وليس رئيسا أو جماعة أو حكومة، لأن حجم تحديات مصر كبير ولا يمكن لأحد أن يواجهه بجماعته”.
وأضاف أن “هذه الجماعة تستخدم سلاح الشائعات لضرب استقرار البلاد ولا تدرك حجم التحديات التي تواجهها البلاد، وتحتاج لإرادة قوية وأفكار غير تقليدية”.
وأشار الرئيس المصري إلى ما قامت به جماعة الإخوان خلال “أحداث محمد محمود”، موضحا أنها “حاولت الوقيعة بين الشعب والجيش واتهام القوات المسلحة بقتل المتظاهرين في محمد محمود وماسبيرو واستاد بورسعيد”، وأضاف أن “الهدف كان تصوير قادة الجيش والمجلس العسكري على أنهم قتلة وتهييج الرأي العام ضدهم لإبعادهم عن المشهد”.
وأكد السيسي أن “الحروب التي توجه حاليا لتدمير الدول وتفتيتها هي حروب الجيل الرابع وتعتمد بشكل أساسي على الشائعات ووسائل الاتصالات الحديثة مثل ما يتردد عن تمويل العاصمة الإدارية (لمصر) من موازنة الدولة، وهي شائعات تستهدف التشكيك فيما تقوم به الدولة من إنجازات”، مشيرا إلى أن “العاصمة الإدارية وغيرها من المشروعات الكبرى يتم تمويلها من خارج الموازنة العامة”.
وقال السيسي إن جماعة الإخوان “سعت لخلق شرخ بين المواطنين والمتظاهرين باسم المجلس العسكري لإجباره على الابتعاد عن المشهد، ولذلك طلبنا منذ سنوات تشكيل لجنة لدراسة الأحداث التي تمت في أعوام 2011 و 2012 و 2013 لنضعها أمام الشعب والجميع بأمانة وشرف”.
المصدر: “ RT “