بيانات إدانة من الفصائل الفلسطينية للإنتهاكات في الأقصى
العالم الآن – اعتبرت الفصائل، في بيانات منفصلة، وصلت “الأناضول”، ذلك التصعيد “استمرارا لسياسات دولة الاحتلال التعسفية بحق الأرض والشعب مقدساته”.
وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، إن “ما يتعرض له المسجد الأقصى من إغلاق ومحاصرة ومنع للمصليين وما تتعرض له العاصمة من سياسات تهويد ومصادرة وتهجير وهدم، لن ينال من صمود شعبنا ولا من إصراره على مواصلة تمسكه بأرضه”.
وأضاف عاطف أبو سيف، المتحدث باسم الحركة:”ما يجري في القدس يأتي في ظل صمت دولي مريب أمام هذه الانتهاكات الصارخة لكل المواثيق والمعاهدات الدولية والقانون الدولي والدولي الانساني”.
وحذّر من الأوضاع في القدس قائلاً: “القدس في خطر والمسجد الأقصى يستصرخنا من أجل وحدتنا الوطنية ووحدة فعلنا الكفاحي للدفاع عنه”.
بدورها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” التصعيد في “الأقصى”، وقالت الحركة: “نهيب بضرورة فرض إرادة المصلين بحقهم الكامل بالدخول والخروج من المسجد وقتما أرادوا”.
ودعت الحركة الأمتين العربية والإسلامية إلى “وقفة جادة مع المسجد الأقصى ومدينة القدس، والتصدي لإجراءات الاحتلال واعتداءاته المتكررة”.
وفي السياق، أدانت حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية” اعتداءات “جيش الاحتلال على المسجد الأقصى والمصلين”.
وحذّر مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة، من “استفزازات الاحتلال الرامية إلى المس بمصلى الرحمة وبالمسجد الأقصى”.
وأكد على أن “الشعب الفلسطيني قادر بوحدته و ثباته على إفشال أهداف الاحتلال؛ كما فعل أكثر من مرة بمقاومته الشعبية الباسلة”.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية، مُصلى قبة الصخرة، داخل المسجد الأقصى، واعتدت على مصلين وحراس في المسجد بالضرب.
كما أخلت الشرطة المسجد من المصلين والموظفين العاملين فيه.
ووزعت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، شريط فيديو، يظهر عددا كبيرا من عناصر الشرطة الإسرائيلية وهم موجودون في محيط قبة الصخرة.
كما نشرت صورا لاعتقال الشرطة 3 فلسطينيين على الأقل من ساحات المسجد.
وأفاد شهود عيان أن حريقا اندلع، في مركز للشرطة الإسرائيلية قرب مصلى قبة الصخرة، دون أن تتضح أسباب اندلاعه.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت أبواب المسجد الأقصى، أمام دخول وخروج المصلين.
وأضافوا أن قوات كبيرة من الشرطة تنتشر في محيط المسجد الأقصى وفي ساحاته.
” الأناضول “