فعاليات وطنية واستنكارات في الأردن لمذبحة مسجدي نيوزيلندا
العالم الآن – استنكرت جمعية ديوان أبناء الطيبة في عمان، “الهجوم الإرهابي الذي استهدف المسجدين في نيوزيلندا، وأسفرا عن استشهاد وإصابة العشرات من المسلمين، بينهم أردنيون”.
وأكدت الجمعية في بيان اليوم، أن “هذا العمل الإجرامي الذي نفذ من قبل متطرفين لا يمثل سوى اعتداء على حريات الآخرين في العبادة وممارسة حرياتهم وقناعاتهم”.
وعبر أبناء الطيبة/اربد عن استيائهم لهذا العدوان المتعارض مع كل القيم الانسانية والدينية والأخلاقية، مشددين على ضرورة أن ينال المجرمون عقابهم”.
واستنكر حزب الاتحاد الوطني الاعتداء الإرهابي، مؤكداً في بيان له، أن “هذا الاعتداء الآثم، يشكل انتهاكاً صريحاً لحرمة وقدسية أماكن العبادة، ويعكس فكراً متطرفاً ومتعصباً يرفض الآخر، ويعكس حقداً على الإسلام والمسلمين”.
ودعا الحزب “المجتمع الدولي إلى تجريم هذا الفعل البغيض، الذي يشكل اعتداء على كل القيم الانسانية”، مؤكداً أن “الإسلام دين محبة وسلام ويرفض مثل هذه الأفعال غير المبررة والمتعصبة”.
بدورها وصفت غرفة تجارة الأردن، العملية الإرهابية التي نفذت في المسجدين، بـ”الجريمة البشعة والعمل الإرهابي الجبان كونه استهدف مصلين آمنين”، مؤكدة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وأشارت الغرفة في بيان اليوم إلى أن العملية العدوانية “تمثل جريمة منظمة تستدعي وقوف المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب والأفكار المتطرفة”.
وأكد رئيس مجلس النقباء عبدالهادي الفلاحات، أن هذا الاعتداء الإرهابي يجب أن يقابل من المجتمع الدولي بإدانة واضحة وبفعل على الأرض يجرم مثل هذه الأفعال المنافية لأبسط مبادئ الإنسانية.
من جهته، قال تيار التجديد الحزبي الذي يضم أحزاب (الحياة والتيار الوطني وحصاد)، إن الأمة تعيش واقعاً مهيناً ويعتدى عليها كل يوم، وفي نفس الوقت تكال لها التهم بأنها حاضنة ومُفرخة للإرهاب.
وأضاف التيار في بيان “آن الأوان لهذه الأمة ان تصحو من غفوتها وتعي أن قوتها في وحدتها”، مُترحماً على الشهداء ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأدان الحزب الوطني الأردني، الاعتداء الإرهابي الذي أدى إلى استشهاد العشرات من المصلين الأبرياء وهم يقفون بين يدي ربهم آمنين مطمئنين.
وأكد الحزب في بيان له اليوم، أن الإرهاب يتصف بالكراهية والحقد ولا دين ولا أخلاق له وهو عمل خالٍ من الإنسانية؛ نتيجة تصاعد اليمين المتطرف الشبيه بجميع الحركات الإرهابية في العالم.
” بترا “