سفراء أوروبا يلتقون حفتر في بنغازي

0 314

العالم الآن – أجرى 14 سفيرا أوروبيا مباحثات مع قائد قوات شرقي ليبيا، خلفية حفتر، وممثلين عن مجلس النواب، في مدينة بنغازي، الثلاثاء.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا، في بيان عبر صفحتها بـ”فيسبوك”، إن سفيرة الاتحاد وسفراء 13 دولة أعضاء بالاتحاد “اجتمعوا اليوم مع القائد العام للجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، ووفد من مجلس النواب، ترأسه يوسف إبراهيم العقوري، رئيس لجنة الخارجية”.

وشارك في المباحثات من الجانب الأوروبي سفراء الاتحاد، النمسا، بلجيكا، التشيك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، مالطا، هولندا، بولندا، رومانيا، إسبانيا والسويد.

وأوضحت البعثة أن الوفد الأوروبي “أكد لحفتر ومجلس النواب دعم الاتحاد الأوروبي لجهود (المبعوث الأممي) غسان سلامة، للتوسط في التوصل إلى اتفاق سياسي بين الأطراف الليبية، لإنهاء المرحلة الانتقالية السياسية”.

وأضافت أن الزيارة استهدفت “حث جميع الأطراف علي الالتفاف وراء هذه الجهود، لضمان نجاح الملتقى الوطني الليبي الجامع، الذي سيعقد في (مدينة) غدامس أبريل / نيسان المقبل”.

وأعلنت البعثة الأوروبية، في بيانها، أن الاتحاد “سيقدم الدعم المالي” لهذا الملتقى.

وتقود الأمم المتحدة جهودا لإنهاء النزاع الليبي القائم منذ سنوات، حيث يتواصل صراع على الشرعية والسلطة بين حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في العاصمة طرابلس (غرب)، ومجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، والمدعوم من حفتر.

وأعلن سلامة، الأسبوع الماضي، تحديد أيام 14 و15 و16 أبريل / نيسان المقبل، موعدا لملتقى الحوار، وهو آخر بنود خارطة الطريق طرحتها الأمم المتحدة قبل أكثر من عام.

وقالت البعثة الأوروبية إن الاتحاد وسفراء الدول يدعون “في هذه المرحلة الحساسة جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أي تحريض، وخاصة من خلال وسائل الإعلام، والعمل على نزع فتيل التوتر، وجددوا الإعراب عن دعمهم لإجراء انتخابات في أقرب وقت ممكن”.

كما أعرب أعضاء الوفد الأوروبي، بحسب البيان، عن قلقهم من “إزاء تقارير عن انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي في جميع أنحاء البلاد، بما فيها التي وقعت خلال الحملات العسكرية الأخيرة في الشرق والجنوب، وكذلك انتهاكات مستمرة في غربي ليبيا”.

ودعا الوفد إلى “محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات”، وحث الليبيين على “احترام حقوق الإنسان تحت كل الظروف”.

كما دعا جميع السلطات إلى “احترام وحماية مساحة منظمات المجتمع المدني والصحفيين حتى يقوموا بأعمالهم في مناخ حر وآمن”.
” الأناضول “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد