الملك عبدالله: ليس هناك ما هو أهم من حماية القدس
العالم الآن – اعتبر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الجمعة، أنه ليس هناك ما هو أهم من حماية القدس.
جاء ذلك في كلمة له خلال تسلمه جائزة “مصباح السلام”، في أسيزي الإيطالية (وسط)، وفق بيان للديوان الملكي الأردني تلقت الأناضول نسخة منه.
ولفت عاهل الأردن، إلى أن دور بلاده في المجتمع الدولي يرتكز على التزامها الراسخ بالوئام والسلام، وحربها على الإرهاب والكراهية على مختلف الأصعدة.
كما شدد على مساعي الأردن للتوصل إلى حلول فاعلة للأزمات العالمية والإقليمية، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي “يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وقابلة للحياة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيلية تعترف بها الدول العربية والإسلامية حول العالم كجزء من المنطقة”.
وتابع الملك عبد الله الثاني، “ليس هناك ما هو أهم في يومنا هذا من العمل من أجل حماية القدس”، وفق المصدر ذاته.
واستدرك “كوني صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فإنني ملتزم التزاماً خاصاً وشخصياً بواجبي تجاه أمن ومستقبل المدينة المقدسة”.
ودائرة أوقاف القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس (الشرقية)، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
ونوه عبد الله الثاني، بأن الأردن “يساهم بشكل فاعل في عمليات الترميم التاريخي لأهم الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك كنيسة القيامة”.
وأضاف “كما تربط أواصر المحبة والحرص مليارات المسلمين والمسيحيين حول العالم بالمدينة المقدسة؛ ولا بد أن تكون القدس كمدينة مقدسة رمزاً للسلام يجمعنا ويوحدنا”.
وفي أسيزي الإيطالية، تسلم العاهل الأردني جائزة “مصباح السلام” لعام 2019، بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي فازت بنسختها للعام الماضي، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.
وتُمنح جائزة مصباح السلام، بحسب القائمين عليها، لشخصيات عالمية تقديراً لجهودهم في تعزيز السلام والعيش المشترك.
ومن أسيزي، يتوجه الملك الأردني إلى باريس للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث من المقرر أن يجريا مباحثات بشأن المستجدات في المنطقة.
وتختتم الجولة الخارجية لعاهل الأردن، التي بدأها الأربعاء بالمغرب، في تونس للمشاركة في أعمال القمة العربية بنسختها الثلاثين، نهاية مارس/آذار الجاري.
” الأناضول”