مع مواصلة الاحتجاجات … الإعلان عن تشكيلة حكومة جزائرية جديدة
العالم الآن -أعلن عن تشكيل حكومة جديدة في الجزائر، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الرافضة لبقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم.
وقال التلفزيوني الرسمي إن 21 وزيرا، من جملة 27 وزيرا، تم تغييرهم. وسيبقى نورالدين بدوي رئيسا للوزراء، بحسب قناة النهار التلفزيونية.
واحتفظ بوتفليقة بمنصب وزير الدفاع، وذلك بعد أيام من دعوة رئيس الأركان، أحمد قايد صالح، إلى عزله من الرئاسة.
ومن بين الوزراء الجدد صبري بوقادوم، الذي سيحل محل رمطان العمامرة وزيرا للخارجية.
كما سيتولى محمد عرقاب وزارة الطاقة، بينما سيشغل محافظ البنك المركزي، محمد لوكال، منصب وزير المالية.وبثت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية نبأ التعديل الوزاري.
في غضون ذلك، اعتقل رجل أعمال جزائري، مقرب من نظام بوتفليقة، وذلك لدى محاولته مغادرة البلاد متوجها إلى تونس، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية.
ويعد رجل الأعمال، علي حداد، أحد أغنياء الجزائر المؤيدين لبوتفليقة منذ زمن طويل.
وتقول وسائل الإعلام الجزائرية إن حداد، البالغ من العمر54 عاما، كان يحمل جواز سفر بريطاني ومبالغ مالية كبيرة، عندما اعتُقل وهو يحاول عبور الحدود التونسية بالسيارة، في الساعات الأولى من صباح الأحد.
ولم توضح التقارير أسباب القبض على رجل الأعمال، الذي استقال مؤخرا من منصبه كرئيس لمنظمة أرباب العمل الجزائرية.
وراكم حداد ثروة طائلة، وتحول من إدارة فندق صغير، كانت تملكه عائلته، إلى صاحب إمبراطورية تجارية هائلة، تعمل في قطاعات المقاولات والرياضة والإعلام، والرعاية الصحية وغيرها.
ويقول المراقبون إنه كان فردا مهما في الدائرة المقربة من بوتفليقة، الذي يحكم البلاد منذ 1999.
وخلال توليه رئاسة منظمة أرباب العمل الجزائرية، دعم ترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
ويبلغ بوتفليقة الآن من العمر 82 عاما، ونادرا ما يظهر علنا، منذ إصابته بسكتة دماغية عام 2013.
“BBC “