كل جمعة ( الحبة السوداء ) – محمد خالد الضمور – الأردن …
العالم الآن -عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في الحَبَّةِ السوْدَاءِ شِفَاءٌ من كل دَاءٍ إلاَّ السَّام». قال ابن شهاب: والسام الموت، والحبة السوداء الشونيز. هذا الحديث أخرجه الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الطب باب (الحبة السوداء) برقم (5688)، كما أخرجه من حديث عائشة رضي اللَّه عنها برقم (5687)، وأخرجه الإمام مسلم عن أبي هريرة في كتاب السلام باب التداوي بالحبة السوداء برقم (2215)، وأخرجه الإمام الترمذي عن أبي هريرة أيضًا في كتاب الطب باب ما جاء في الحبة السوداء برقم (2041) وقال: وفي الباب عن بريدة وابن عمر وعائشة، وابن عمر بالأرقام (3447- 3449- 3448)، وأخرجه الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة برقم (7287)، قال محقق المسند: وأخرجه الحميدي (1107)، كما أخرجه الإمام أحمد من حديث بريدة الأسلمي رضي اللَّه عنه، ومن حديث عائشة رضي اللَّه عنها.
حبة البركة أو كما تُعرف بالحبة السوداء، هي بلا شك من أشهر الأعشاب المعروفة عالمياً، ولها مكانة خاصة في الشرق ودول العالم العربي، تُضاف حبة البركة بشكل كبير إلى العديد من أنواع المخبوزات، كما أنه يتم تناولها كمشروب عشبي، سواء كانت منفردة أو بصحبة بعض الأعشاب الأخرى مثل الشمر أو الينسون، وفي هذا المقال، جمعنا لكم فوائد حبة البركة الصحية المتعددة.
ما هي حبة البركة؟ إنها الشونيز بلغة الفرس، وتسمى الكمون الأسود في السودان، وتسمى أيضاً الكمون الهندي، وتعرف في بلاد الشام ومصر باسم حبة البركة. والحبة السوداء تؤخذ من نبتة تنمو في حوض البحر الأبيض المتوسط، و يصل ارتفاع هذه النبتة إلى (50) سم، واستخدمت هذه الحبة لصنع الدواء منذ أكثر من 2000 سنة على يد القدماء المصريين، تحتوي ثمرة النبات على كبسولة بداخلها بذور بيضاء ثلاثية الأبعاد، والتي سرعان ما تتحول إلى اللون الأسود عند تعرضها للهواء.
مصدر قوي للطاقة حيث وجد أن حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، خاصة وأن طبيعة الغذاء الغربية والمسيطرة الآن على العادات الغذائية في بلدان العالم المختلفة مثل: تناول الآيس كريم والزبادي والبيتزا والجبن والهامبرجر وغيرها، تستهلك الكثير من طاقتنا الحيوية، مما يؤدي لظهور الكثير من الأمراض. علاج الربو
تشير الأبحاث الأولية إلى أن زيت الحبة السوداء قد يقدم فوائد للأشخاص الذين يعانون من الربو، على سبيل المثال، وجدت دراسة نُشرت في أبحاث العلاج الحيوي في عام 2017، أن الأشخاص المصابين بالربو الذين تناولوا كبسولات زيت البذور السوداء، قد حققوا تحسناً كبيراً في السيطرة على الربو مقارنة مع أولئك الذين تناولوا دواء وهمي. التهاب المفاصل الروماتويدي قد يساعد زيت الحبة السوداء في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وفقاً لدراسة صغيرة نُشرت في مجلة Immunological Investigations في عام 2016، وبالنسبة لهذه الدراسة، أخذت 43 امرأة مصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي الخفيف إلى المعتدل كبسولات زيت الحبة السوداء أو دواءً وهميًا يوميًا لمدة شهر. وأظهرت نتائج الدراسة أن العلاج بزيت بذرة سوداء أدى إلى انخفاض أعراض التهاب المفاصل (حسب تقييم مقياس التصنيف DAS-28)، ومستويات الدم للعلامات الالتهابية، وعدد المفاصل المتورمة. التهاب الأنف التحسسي زيت الحبة السوداء يظهر في علاج الحساسية، في دراسة نشرت عام 2011 في مجلة American Journal of Otolaryngology، على سبيل المثال، وجد أن زيت الحبة السوداء يقلل من وجود احتقان الأنف والحكة وسيلان الأنف والعطس بعد أسبوعين. علاج البدانة ذكرت دراسة أن زيت الحبة السوداء قد يقلل من عوامل الخطر لدى النساء المصابات بالسمنة، بالنسبة للدراسة، استهلكت النساء زيت حبة البركة أو دواء وهمي أثناء اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية لمدة ثمانية أسابيع، في نهاية الدراسة، انخفض الوزن ومحيط الخصر ومستويات الدهون الثلاثية في المجموعة التي أخذت زيت حبة البركة. تحسين الإبصار حيث أن زيت حبة البركة يساعد على تحسين الإبصار وعلاج عدوى العين، ولهذا الغرض يمكن استعمال الزيت لتدليك الجفون قبل الذهاب للنوم. مقاومة السرطان تعمل الحبة على وقف نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها في الجسم. وأثبتت فاعليتها في مقاومة عدة أنواع من السرطانات خاصة سرطان القولون .
فوائد حبة البركة للتخسيس واحد من المكونات الرئيسية لزيت حبة البركة هو thymoquinone الذي لديه خصائص مضادة للأكسدة، كما تحتوي حبة البركة على ثمانية أحماض دهنية هامة. وخلصت الدراسات أن كل تلك المكونات الغنية لحبة البركة تجعل مستخلصاتها قادرة على تقليل مستويات الجلوكوز، والدهون الثلاثية، ومستويات الكوليسترول في الدم، كما يتم استخدام زيت حبة البركة لتحسين الأيض، والحد من الالتهابات، وشفاء الجهاز الهضمي، وكل تلك الخصائص تساهم في فقدان الوزن بفاعلية وصحة.
فوائد حبة البركة لمرضى السكري قد يكون زيت الحبة السوداء مفيدًا لبعض الأشخاص المصابين بـ مرض السكري، وفقًا لمراجعة نشرت في العلاجات التكميلية في الطب في عام 2015، قام الباحثون بتحليل الدراسات المنشورة سابقًا حول استخدام حبة البركة لمرض السكري. وخلصوا إلى أنه يمكن أن يحسن مستويات السكر والكولسيترول في الدم في نماذج مرض السكري، لكنه أشار إلى أن التجارب السريرية مازالت ضرورية لتوضيح الآثار.
طريقة استخدام الحبة السوداء يفضل ألا تطحن الحبة السوداء أو حبة البركة إلا عند الاستعمال، لأنها إذا سحقت وتركت ولو لعدة ساعات قبل استعمالها فإن المادة الفعالة تتطاير منها لأنها عبارة عن زيت طيار، لكن إذا سحقت الحبة السوداء ثم مزجت مع عسل مزجا جيداً وحفظت في علبة قاتمة اللون ومحكمة الغلق فإنها تحتفظ بفائدتها ويمكن استخدامها في أي وقت بعد ذلك.
عندما يُنسب لرسول الله بأن هذه الحبة دواء لكُل داء يُصيب البشر…فهل هي دواء شافي لمرض السُكري الجواب لا…حتى أن الغالبية العُظمى من الأدوية لا تشفي من المرض قد تحد منه أو تقوم بالتنظيم للمرض …فكم من مريض ضغط أم مريض سُكري ومُداوم على دواءه إلا أنه يختل عنده السُكري أو يختل ضغطه …فكيف تكون هذه البذرة بهذا الذي تم إفتراءه على رسول الله…الحبة السوداء لها فوائد كما هي فوائد غيرها وربما أن رسول الله نصح بإستخدامها ، لكنها ليست شفاء لأي داء فلا يوجد داء وُجد أن الحبة السوداء تشفي صاحبه منهُ ، بل إن الإسراف في إستخدامها لهُ أضرار ربما تكون خطيرة ، هذا الكلام نُوجهه لهذا المُفتري الذي كذب على رسول الله وعليه أن يتبوأ مقعده من النار…هذا الحديث حديث الحبة السوداء ( Nigeria Sativa) أو البشمة أو الشونيز أو الكمون الأسود هل من ألفه يود أن يوصل للبشر وللعالم بأن نبي الإسلام نبي كذاب” وحاشى والعياذُ بالله ” لو ناقشنا بهذا الحديث عالم من عُلماء الغرب المسيحيين وكان مُتخصص في الطب أو الصيدلة وصناعة الدواء…ما هو جوابنا..هل سيكون جوابنا كما هو جواب من لا عقول برؤوسهم أصحاب التبريرات الواهنة المُخزية وربما يقولون هذا فيه إعجاز نبوي؟؟!!….صحيح أن الحبة السوداء فيها فوائد…لكن أن تكون شفاء من كُل داء إلا الموت.. فهذا كذب على رسول الله الذي لا يمكن أن يقول مثل هذا القول…فهل تشفي من الإيدز أو السرطان أو السُكري أو من مرض الضغط أو من مرض الغُدة الدرقية أو البُهاق…إلخ أو أقلها هل تشفي من الرشح والزكام….كيف تجرأ المُفترون على هذا وكيف تم قبوله وتوثيقه وشرحه وتبريره والدفاع عنهُ …وعلينا دائماً الإلتفات لما رواهُ أبو هريرة وأنس بن مالكوغيرهم…وعلينا دائما أن نتذكر ما خاطب به الكاتب اليهودي” إللي رافاج ” المسيحيين .
أي حديث ولو كذبه وأفتراءه على رسول الله تفوح رائحته حتى عنان السماء ويجعلنا إضحوكة ومحط إستهزاء للأُمم وللأعداء وورد في البُخاري ومُسلم…فيأتي جوابهم وتبريرهم بأنه حديث صحيح وفي أعلى درجات الصحة…ومن يُناقشه ففوراً تُوجه لهُ تُهمة أنهُ يُنكر السُنة ويطعن في كلام رسول الله…وكأنهم كانوا عند رسول ومتأكدين أنهُ قال كُل ماتم إفتراءه عليه….وهذا الحديث واحد من عشرات وربما مئات الأحاديث المكذوبة…ونهجهم نفس نهج المسيحيين يقول الكتاب في الكتاب هكذا مكتوب في الكتاب .
رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم هو النبي والرسول الذي لا ينطق عن الهوى وكلامه وحيٌ يوحى وفي التوراة هو النبي الذي وعد الله أن يجعل كلامه في فمه…قال تعالى:- {وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى } {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }النجم3-4 والله أخبر بأنه لن يتقول على الله حيثُ قال :- {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ }{لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ } {ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ } {فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ }الحاقة44-47…ويُخاطب الله نبيه ورسوله موسى عليه السلام بقوله عن سيدنا مُحمد في سفر التثنية (18:18) ” أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ ، وَأَجْعَلُ كَلاَمِي فِي فَمِهِ ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ…..”
عندما يُنسب لرسول الله في كتاب البُخاري وكتاب مُسلم وغيرهما من كُتب السُنن بأنه قال عن إحدى بذور النباتات العشبية وهي القزحة أو حبة البركة أو الحبة السوداء ….شفاء من كُل داء إلا السأم ( والسأم هوالموت) دون تحديد الكمية ولا الكيفية..فقط كذب وافتراء وكلام على عواهله ونسبته لرسول الله…مع العلم أن هُناك ما فيه فائدة طبية أكثر منها بكثير.
…………………
وبالتالي فمنذُ أن نُسب هذا الكذب الخطير لرسول الله يجب أن لا يتداوى البشر إلا بالحبة السوداء وحتى العسل الذي قال الله عن النحل يخرجُ من بطونها شرابٌ مُختلفٌ ألوانه فيه شفاءٌ للناس يتم عدم الإعتماد عليه فالحبة السوداء أفضل منهُ وكذلك الحجامة وبقية ما ورد عن رسول الله…وفي العصر الحديث لا داعي لا للطب ولا للأطباء ولا للدواء وبالتالي على مصانع الأدوية والصيدليات أن تُغلق أبوابها وكذلك كُليات الطب والعيادات والمُستشفيات عليها أن تُقفل أبوابها…إلخ والإعتماد فقط على القزحة…واقرأوا التكلفات والتبريرات والشروحات والبحث عن مخارج لئلا يكون في كتاب مُسلم وكتاب البُخاري حديث مكذوب يُسيء لدين الله قبل أن يُسيء لرسول الله ومن بعدها الإساءة لكامل الاُمة .
ورد في الخطاب المفتوح الذي وجهه الكاتب اليهودي(ماركوس إللي رافاج) إلى المسيحيين في العالم الذي نشرته مجلة century– ألأميركيه عدد2 لشهر شباط 1928 قوله للمسيحيين :-
( لم تبدأوا بعد بإدراك العُمق الحقيقي لإثمنا ، فنحنُ لم نصنع الثوره البلشفيه في موسكو فقط ، والتي لا تُعتبر نُقطه في بحر الثوره التي أشعلها بولص في روما ، لقد نَفَذنا بشكلٍ ماحق في كنائسكم وفي مدارسكم وفي قوانينكم وحكوماتكم ، وحتي في أفكاركم اليوميه ، نحن مُتطفلون دُخلاء ، نحنُ مُدمرون شوهنا عالمكم السوي ، ومُثلكم العُليا ، ومصيركم ، وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما ، فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه ، فشتتنا أرواحكم تماماً ، إن نزاعكم الحقيقي مع اليهود ، ليس لأنهم لم يتقبلوا المسيحيه ، بل لأنهم فرضوها عليكم) …. وفرضنا عليكم كتاباً وديناً غريبين عنكم ، لا تستطيعون هضمهما وبلعهما فهما يتعارضان كُليةً مع روحكم الأصليه
………….
وما كان اليهود بعبدالله بن سبأ وغيرهم عن ديننا ببعيد فحمى الله قرءانه الكريم لكنه لم يسلم من نسخهم وناسخهم ومنسوخهم ومن قراءات التحريف والتعقيد ومن مناسبات التنزيل المكذوبة ومن التفاسير السيئة المُخزية… فدخلوا من باب دس الأحاديث والمرويات المكذوبة…فكما كان بولص للنصارى كان عبدالله إبنُ سبأ للمُسلمين فكان النسخ وكانت القراءات وكانت المُفتريات وكان وكان