معركة عسكرية وإعلامية بين حفتر وحكومة طرابلس على البوابة 27 كلم

0 297

العالم الآن – في آخر المستجدات الميدانية  من طرابلس أن “قوة حماية طرابلس” التابعة لحكومة الوفاق استعادت سيطرتها على بوابة 27 كم غرب طرابلس مقابل تراجع قوات الجيش بعد سيطرته عليها ليل امس الخميس.

وفي تصريح لـ”اندبندنت عربية” قال عاطف بالرقيق، القيادي الميداني بالقوة، “إن وحدات من قوة حماية طرابلس تنتشر في الوقت حالي في مناطق غرب طرابلس وتمكنت من السيطرة على عدد منها وطرد قوات حفتر”.

وكانت مجموعات مسلحة من مناطق الزهراء والحشان الواقعة على بعد اكثر من 40 كم، غرب طرابلس، قد اعلنت، ليل الخميس، ولاءها لقوات الجيش، بالتزامن مع تمكن القوات البحرية التابعة للجيش من انزال بحري في مقر الاكاديمية البحرية قبل ان تتمكن من السيطرة على بوابة 27 كم غرب طرابلس المحاذية لمقر الاكاديمية.

لكن بالرقيق اوضح ان “قوة حماية طرابلس تمكنت من استعادة السيطرة على بوابة 27 كم، وتتجه حالياً الى طرد المجموعات المسلحة بالزهراء والحشان بالتوازي مع ضرب حصار على مقر الاكاديمية البحرية التي انسحبت اليها القوة التي كانت تسيطر على بوابة 27 كم .

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورا وتعليقات تقول بسيطرة قوة حماية طرابلس على بوابة 27 كم .

وكان أُعلن قبل هذه المعلومات عن سيطرة قوّات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء الخميس على حاجز عسكري يقع على بعد 27 كيلومتراً من البوابة الغربية لطرابلس.

وأكّد اللواء عبد السلام الحاسي، آمر غرفة عمليّات المنطقة الغربية في “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده حفتر، أنّ قواته سيطرت من دون قتال على الحاجز العسكري. وشاهد صحافي في فرانس برس ما لا يقلّ عن 15 شاحنة بيك – أب مسلّحة بمضادات للطائرات وعشرات الرجال بملابسهم العسكرية وهم يسيطرون على هذا الحاجز المعروف باسم “كوبري 27”. بالمقابل قالت “قوة حماية طرابلس” المؤلّفة من تحالف فصائل طرابلسية في منشور على صفحتها على موقع فيسبوك إنّها أطلقت عملية لوقف تقدّم قوات حفتر، من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل. وتسارعت التطورات العسكرية في ليبيا بعدما أمر حفتر الخميس قواته بـ”التقدّم” نحو العاصمة طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المناوئة له، ما أثار قلقاً شديداً من تدهور الأوضاع العسكرية في هذا البلد المنقسم. وكان المتحدّث باسم قوات حفتر اللواء أحمد المسماري أشار مساء الأربعاء إلى التحضير لهجوم “لتطهير غرب” ليبيا “من الإرهابيين والمرتزقة”، من دون أن يُحدّد الأهداف بشكل واضح.
من جهته، أمر رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج القوّات المؤيّدة له بالاستعداد “لمواجهة أيّ تهديد”. وأعلنت فصائل من مدينة مصراتة (غرب) موالية لحكومة الوفاق الوطني، الخميس استعدادها لوقف “الزّحف المشؤوم” لقوّات حفتر. ويلتئم مجلس الأمن الجمعة في السابعة بتوقيت غرينتش، في جلسة طارئة بطلب من بريطانيا، للبحث في الأوضاع الليبية، حسب ما أفاد دبلوماسيون.
“إندبندنت عربية “

رابط مختصر:
مقالات ذات الصلة

اترك رد