تعليق بعض رحلات الطيران من وإلى الخرطوم
العالم الان – أعلنت شركات طيران عربية، الخميس، تعليق رحلاتها من وإلى السودان، في أعقاب عزل الرئيس السوداني عمر البشير، وغلق المجال الجوي للبلاد.
وذكرت شركة طيران الإمارات (حكومية) في بيان، أنه تم إعادة رحلة رقم “إي كيه 733” التي غادرت الخرطوم، الخرطوم، كما تم إلغاء الرحلة “إي كيه 734″ من العاصمة السودانية إلى دبي، بسبب إغلاق المجال الجوي السوداني.
وقال متحدث باسم طيران الإمارات، وفق البيان، إنه على المسافرين المتضررين الاتصال بوكيل الحجز أو حجز طيران الإمارات، لإعادة حجز رحلاتهم أو القيام بترتيبات سفر بديلة.. ونواصل مراقبة الموقف عن كثب وسنقوم بتحديث عملائنا مع تطور الوضع”.
وأعلنت شركة فلاي دبي (حكومية)، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الخرطوم وبورتسودان.
وقال متحدث باسم الناقلة المملوكة لحكومة دبي في إفادة للأناضول، “بسبب إغلاق المجال الجوي السوداني، تم إلغاء رحلات فلاي دبي إلى الخرطوم وبورتسودان، وعلى المسافرين الذين قاموا بحجز رحلاتهم الاتصال بوكيل السفر أو مركز خدمة العملاء لاعادة الحجز على رحلة لاحقة أو استرداد قيمة التذكرة”.
وأضاف المتحدث: “سنواصل مراقبة الوضع”.
فيما ذكر متحدث باسم شركة الاتحاد للطيران (حكومية) في إفادة لوسائل الإعلام: “عادت رحلة الاتحاد للطيران، رقم إي واي 632، التي كانت متجهة من أبوظبي إلى الخرطوم اليوم (الخميس)، بسبب إغلاق المجال الجوي السوداني.. وتم توفير الإقامة الفندقية والطعام للضيوف”.
فيما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية (حكومية)، تعليق جميع رحلاتها بين المملكة والسودان مؤقتا، حتى إشعار آخر.
وقالت الخطوط السعودية، عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، إن قرار تعليق الرحلات جاء نظرا لإغلاق مطاري الخرطوم وبورتسودان.
وفي مصر، قررت وزارة الطيران المدني تأجيل إقلاع الرحلات المتجهة إلى الخرطوم، من مطار القاهرة الدولي، لحين وضوح الأمر الخاص بالحالة الأمنية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير الدفاع عوض بن عوف، عزل الرئيس عمر البشير واعتقاله، وبدء فترة انتقالية لعامين تتحمل المسؤولية فيها اللجنة الأمنية العليا والجيش.
جاء ذلك، في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني، وأعلن فيه بن عوف أيضا إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، وحظر التجوال لمدة شهر اعتبارا من مساء الخميس.
فيما ردد ناشطون معتصمون هتافات تدعو لإسقاط بن عوف، ردا على البيان الذي تلاه عبر التلفزيون الرسمي، وفق شهود عيان.
” الأناضول”