حكومة اشتية تؤدي اليمين الدستورية
العالم الآن – أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة، برئاسة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه، مساء السبت، اليمين أمام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وسط الضفة الغربية.
وانضم أعضاء جدد الى الحكومة التي حلت محل حكومة رامي الحمد الله المستقيلة.
وتم تكليف اشتية إلى جانب رئاسة الوزراء بإدارة وزارتي الداخلية والأوقاف، إلى حين تعين وزير لكل منهما.
ومن الوجوه القديمة في الحكومة: نبيل أبو ردينة الذي شغل منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام، وزياد أبو عمرو لمنصب نائب رئيس الوزراء، ورياض المالكي وزيرا للخارجية والمغتربين، وشكري بشارة وزيرا للمالية والتخطيط، ورولا معايعة وزيرا للسياحة والآثار.
ومن الوجوه الجديدة في الحكومة: مي كيلة وزيرة للصحة (نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح)، وعاطف أبو سيف وزيرا للثقافة (الناطق باسم فتح في غزة)، ورياض عطاري وزيرا للزراعة (قيادي بحزب فدا)، ونصري أبو جيش وزيرا للعمل (سفير فلسطين في إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، وقيادي في حزب الشعب الفلسطيني).
كما تشغل آمال حمد منصب وزيرة شؤون المرأة (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سابقا، من قطاع غزة)، وأحمد مجدلاني وزيرا للتنمية الاجتماعية (عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي)، وفادي الهدمي وزيرا لشؤون القدس (رئيس الغرفة التجارية في القدس)، ومحمد زيارة وزيرا للأشغال العامة والإسكان.
ومن الأكاديميين والكفاءات، خالد العسيلي وزيرا للاقتصاد (رجل أعمال)، ومجدي الصالح وزيرا للحكم المحلي (نقيب المهندسين سابقا)، واسحق سدر وزيرا للاتصالات (أكاديمي)، مروان عورتاني وزيرا للتربية والتعليم (أكاديمي)، ومحمد الشلالدة وزيرا للعدل (أكاديمي)، وعاصم سالم وزيرا للمواصلات، ومحمود أبو مويس وزيرا للتعليم العالي، وأسامة السعداوي وزير دولة للريادة والتمكين.
كان اشتية قال إن 6 فصائل ستشارك في الحكومة القادمة، وهي “فتح”، و”فدا”، و”جبهة النضال الشعبي”، و”حزب الشعب الفلسطيني”، وجبهتا التحرير (العربية والفلسطينية).
بينما أعلنت حركة المبادرة الفلسطينية والجبهتان (الديمقراطية والشعبية) لتحرير فلسطين عدم المشاركة بالحكومة.
وكلف الرئيس محمود عباس، في 10 مارس/آذار الماضي، محمد اشتية، بتشكيل حكومة، خلفا لرامي الحمد الله، في ظل تعثر عملية إنهاء الانقسام، وسط تبادل للاتهامات بين “حماس” و”فتح”.
ومنذ العام 2007، يسود انقسام سياسي فلسطيني بين “فتح” و”حماس”، ولم تفلح العديد من الوساطات والاتفاقيات في إنهائه.
كانت حركة “حماس” أعلنت رفضها “الاعتراف بالحكومة الجديدة”، واصفة إياها بـ”الانفصالية”؛ “كونها خارج حالة التوافق الوطني”.
” الأناضول”