تسجيل الدخول
تسجيل الدخول
استعادة كلمة المرور الخاصة بك.
كلمة المرور سترسل إليك بالبريد الإلكتروني.
اخر الاخبار
- الاحتفال بمناسبة عيد الجيش 79 والذكرى الثالثة لتأسيس تجمع الولاء للوطن
- رئيسة مؤسسة اليوم للإعلام بالإمارات دكتورة سهير الغنام تلتقي الدكتور طلال أبو غزالة
- الجمعية الأردنية في أبوظبي تحتفل بعيد الاستقلال الـ78 بحضور نخبة من الشخصيات البارزة
- الشبكة العربية للإبداع والابتكار تشيد بفعاليات اليوم المفتوح لصندوق الوطن
- النصب عبر الإنترنت: التهديدات والأساليب وطرق الوقاية
- في ذكرى نكبة فلسطين لحظة.. تأمل وتضامن عالمي
- استقرار أسعار النفط وسط مؤشرات على قوة الطلب في الولايات المتحدة
- رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش مستعد لأي تهديد على الحدود مع لبنان
- شركة تتبنى الرفاهية العاطفية لموظفيها وتمنحهم إجازة التعاسة.. تفاصيل
- على أنغام المؤلف الروسي سيرغي بروكوفييف فانتازيا “سندريلا على الجليد ” على مسرح قصر الثقافة في عمان
العالم الآن- باسم خطايبة – أعلن الاردن مساء الاحد ان 422 من عناصر “الخوذ البيضاء”، الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل السورية المعارضة، دخلوا المملكة وليس 800 كما اعلن سابقا عن طريق اسرائيل لاعادة توطينهم في بريطانيا والمانيا وكندا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية محمد الكايد في بيان ان “الرقم الذي كانت هذه الدول طلبت مرورهم عبر الأردن على أساس تعهدها بإعادة توطينهم كان في البدء حوالي 827 شخصا لكنه استقر بالنهاية على 422”. واضاف ان “هؤلاء المواطنين السوريين ال422 دخلوا المملكة صباح الاحد لفترة انتقالية مدتها الاقصى ثلاثة اشهر”، مشيرا الى ان “هؤلاء موجودون الآن في منطقة مغلقة الى حين اعادة توطينهم”. من جانب اخر، اعلنت وزارة الخارجية الاردنية ان الوزير ايمن الصفدي بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “التطورات في الجنوب السوري” واطلعه على “تفاصيل عملية مرور 422 مواطنا سوريا عبر المملكة إلى حين إعادة توطينهم في دول غربية قدمت تعهدات خطية ملزمة قانونيا بإعادة توطينهم خلال ثلاثة أشهر”. وكان الكايد اكد في وقت سابق ان “الحكومة (الاردنية) أذنت للأمم المتحدة بتنظيم مرور حوالى 800 مواطن سوري عبر الأردن لتوطينهم في دول غربية (…) هي بريطانيا وألمانيا وكندا”. كما اكدت اذاعة الجيش الاسرائيلي اجلاء 800 سوري من “الخوذ البيضاء” وأفراد عائلاتهم إلى اسرائيل ونُقلوا بعدها إلى الأردن. وكان المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي جوناثان كونريكوس قال ردا على سؤال لوكالة فرانس برس “ما يمكنني أن أؤكده هو أننا سهلنا إنقاذ 800 سوري ينتمون الى منظمة مدنية”. وقال المتحدث باسم الخارجية الاردنية إن الدول الغربية الثلاث “قدمت تعهدا خطيا ملزما قانونيا بإعادة توطينهم خلال فترة زمنية محددة بسبب وجود خطر على حياتهم”، مؤكدا أنه “تمت الموافقة على الطلب لأسباب إنسانية بحتة”. وأكد أن “تنظيم عملية مرور المواطنين السوريين يتم بإدارة الأمم المتحدة، ولا يرتب أي التزامات على الأردن”. – “لا تغيير في سياسة” اسرائيل – من جهته، اشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعملية الاجلاء قائلا “قبل بضعة أيام اتصل بي الرئيس (دونالد) ترامب ورئيس الوزراء الكندي (جاستن) ترودو وآخرون لطلب المساعدة في اخراج مئات من الخوذ البيضاء من سوريا”. واضاف ان “هؤلاء انقذوا ارواحا وحياتهم أصبحت الآن في خطر، لذا وافقت على نقلهم عبر إسرائيل الى دولة ثالثة”. وكشفت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية بعض تفاصيل عملية الاجلاء، مشيرة الى ان “الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا ناشدت قبل أسابيع قليلة المسؤولين في إسرائيل المساعدة في إجلاء حوالى 800 من الناشطين والمدنيين من عناصر الخوذ البيضاء من سوريا”. وقالت إن المسؤولين السياسيين أصدروا في ضوء ذلك “تعليماتهم للجيش بالتحضير للعملية، وزود الجيش بقائمة بأسماء جميع الأشخاص الذين سيتم إجلاؤهم”. وذكرت الصحيفة ان العملية تمت “بسرية تامة”، وتم تحديد “نقطتين حدوديتين” للاشخاص المعنيين وصلوا اليها “سيرا وبوسائل أخرى”. وتابعت الصحيفة “عند الساعة 11 مساء ليلة السبت، بدأ الجيش فتح المعابر الحدودية”، فعبر عناصر الخوذ البيضاء الحدود الى اسرائيل و”تم وضعهم في حافلات وزودهم الجيش الاسرائيلي بالطعام وهم داخلها أثناء توجههم الى نقطة العبور الى الاردن” من دون توقف. وكان الاردنيون في الانتظار في الجانب الآخر من الحدود. وقالت “هآرتس” إن غالبية الاشخاص الذين تم إجلاؤهم هم من الاطفال، وبعضهم اقارب لعناصر الدفاع المدني أو يتامى مصابون بالحرب. ويبلغ عدد عناصر “الخوذ البيضاء” في سوريا نحو 3700 متطوع، وتعرّف عليهم العالم بعدما تصدّرت صورهم وسائل الاعلام وهم يبحثون بين الانقاض عن أشخاص عالقين تحت ركام الابنية أو يحملون أطفالا مخضبين بالدماء الى المشافي. وتشدد المنظمة على ان افرادها “مستقلون” وتلقت مساعدات وتدريبا من دول غربية، لكن النظام يتهمها بانها مع الجهاديين في سوريا و”اداة” في أيدي الحكومات التي تدعمها. وظهرت مجموعة “الخوذ البيضاء” العام 2013، عندما كان الصراع السوري يقترب من عامه الثالث. ومنذ تأسيسها، قتل أكثر من 200 متطوع في صفوفها وأصيب 500 آخرون. – الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والمانيا – وهنأت الولايات المتحدة كلا من اسرائيل والاردن وألمانيا وكندا وبريطانيا على الدور الذي قام به كل من هذه البلدان في هذه العملية. وقالت وزارة الخارجية الاميركية “نرحّب بواقع أن هؤلاء المتطوعين الشجعان الذين انقذوا أوراح الآلاف قد اصبحوا خارج دائرة الخطر”. في لندن، أصدر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت بيانا قال فيه “بعد جهد دبلوماسي مشترك بين المملكة المتحدة وشركاء دوليين، تمكنت مجموعة من المتطوعين من الخوذ البيضاء من مغادرة جنوب سوريا مع عائلاتهم بحثا عن الأمان”. وأوضح “إنهم يتلقون حاليا المساعدة من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في الأردن في انتظار إعادة توطينهم”. في برلين، اكد مصدر دبلوماسي ألماني مشاركة بلاده مع “شركاء دوليين في استقبال عناصر الخوذ البيضاء الذين تم إجلاؤهم”. وقال وزير الداخلية الالماني هورست زيهوفر لصحيفة “بيلد” اليومية إن ألمانيا ستستقبل ثمانية أعضاء من عناصر الخوذ البيضاء مع عائلاتهم، من دون ان يحدد عددهم. لكن الصحيفة كانت أشارت في وقت سابق الى أن مجموع الذين سيوطنون في المانيا قد يبلغ نحو 50 شخصا. في أوتاوا ، قالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند “إن كندا وبالتعاون الوثيق مع المملكة المتحدة وألمانيا تقود جهودًا دولية لضمان سلامة الخوذ البيضاء وأسرهم”. واوضحت ان “كندا شريك رئيسي للخوذ البيضاء وتفخر بتقديمها التمويل اللازم لدعم التدريب في حالات الطوارئ”. ومن الصعوبة بمكان معرفة عدد عناصر “الخوذ البيضاء”الذين ما زالوا في جنوب سوريا. وقال احدهم في مدينة درعا انه مصمم على البقاء. وصرح لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته “لن اترك بلادي .هذا البلد بلدنا ولنا الحق في العيش هنا في امان”.
مقالات ذات الصلة