ليفربول يسحق بورتو ويتأهل لنصف نهائي الأبطال لملاقاة برشلونة وتوتنهام يبعد الستي …
العالم الآن – منير حرب – ودع مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا بعد الفوز على توتنهام (4-3) في ملعب الاتحاد والخسارة ذهاباً (1-0) في لندن، ليغادر المسابقة، ويتأهل سبيرز إلى نصف النهائي.
تقنية الـVAR ألغت هدفاً خامساً لمانشستر سيتي في الوقت بدلاً من الضائع، واحتسبت الهدف الثالث ليورنتي لاعب توتنهام رغم وجود شكوك في ارتطام الكرة بذراعه.
ملخص المباراة
انتفض السيتي مبكراً لتسجيل هدف أول عادل به نتيجة مباراة الذهاب في الدقيقة 4 بعد اختراق رائع من دي بروين وتمريرة إلى رحيم سترلينج على اليسار ليتوغل ويسدد كرة قوية بيمناه عانقت شباك لوريس.
جاء الرد سريعاً من توتنهام في الدقيقة 8 بعد تمريرة خلف دفاع السيتي إلى سون الذي انفرد ليسدد كرة ارتطمت بقدم الحارس إيدرسون وعانقت الشباك لتزداد المباراة اشتعالاً.
مانشستر سيتي ارتبك ليرتكب خطئاً جديداً في الدقيقة 10 عن طريق لابورت الذي أهدى الكرة للاعبي توتنهام لتنتهي عند سون في منطقة الجزاء ليسدد قذيفة بيمناه عانقت الشباك.
وجاء الرد سريعاً في الدقيقة 11 عن طريق مانشستر سيتي بعد تسديدة من بيرناردو من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالدفاع وعانقت الشباك لتعود الأمور إلى ما كانت عليه مجدداً عند البداية.
وتقدم السيتي مجدداً في الدقيقة 21 بعد عرضية أرضية رائعة من كيفين دي بروين داخل منطقة الجزاء حولها رحيم سترلينج بيسراه إلى الشباك مسجلاً الهدف الثالث للفريق السماوي.
وكاد أجويرو أن يسجل الرابع في الدقيقة 37 بعد تمريرة عرضية أرضية جديدة من دي بروين من الجهة اليمنى سيطر عليها الأرجنتيني باستلام رائع ثم سدد باتجاه الشباك لكن الكرة ارتطمت بالدفاع وتحولت إلى ركنية.
سون كان قريباً كذلك من الهدف الثالث لفريقه في الدقيقة 43 بعد مرور من ووكر على الجهة اليسرى وتسديد كرة قوية مرت إلى جوار القائم الأيسر للحارس البرازيلي إيدرسون.
بدأ السيتي الشوط الثاني بنفس القوة وحصل على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 47 ليتصدى اللاعب دي بروين للتنفيذ ويرسل الكرة قوية فوق العارضة بقليل.
وأهدر السيتي أخطر الفرص في الشوط الثاني في الدقيقة 50 بعد عرضية من ديفيد سيلفا أرضية حولها سترلينج بتسديدة أرضية في منتصف المرمى تصدى لها لوريس ليتابعها بيرناردو بتسديدة إلى جوار القائم مع إعاقة من الدفاع لكن الحكم أشار باسئتناف اللعب رافضاً احتساب ركلة جزاء.
وبعد عمل جماعي رائع وصلت الكرة إلى دي بروين على حافة منطقة الجزاء في الدقيقة 54 ليسدد قذيفة بيمناه حولها لوريس بصعوبة إلى ضربة ركنية لم يستفد منها السماوي.
وجاءت المحاولة الأولى لتوتنهام في الشوط الثاني في الدقيقة 58 بعد عرضية خطيرة حولها يورينتي برأسية تصدى لها لوريس ثم أبعدها إيمريك لابورت.
ونجح السيتي أخيراً في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 60 بعد انطلاقة رائعة من دي بروين اختتمها بتمريرة بينية إلى أجويرو في منطقة جزاء توتنهام ليتوغل ويطلق قذيفة بيمناه عانقت الشباك.
وسجل توتنهام هدفاً في الدقيقة 74 لكن الكرة ارتطمت بذراع يورينتي في طريقها للشباك ليتم اللجوء إلى تقنية الفيديو قبل أن يحتسب الحكم الهدف لصالح الضيوف.
وسجل سيتي الهدف الخامس في الدقيقة 90+3 بتمريرة من أجويرو داخل منطقة الجزاء إلى سترلينج الذي سدد بيسراه إلى الشباك، لكن الحكم ألغى الحكم بداعي تسلل أجويرو بعد اللجوء إلى تقنية الفيديو.
من جهة اخرى واصل ليفربول الانجليزي حملته نحو استعادة لقب بطولة دوري أبطال أوروبا الغائب عن خزائنه منذ 14 عاما، بعدما تأهل للدور قبل النهائي للمسابقة القارية للعام الثاني على التوالي، بفوزه المستحق 4 / 1 على مضيفه بورتو البرتغالي اليوم الأربعاء في إياب دور الثمانية للبطولة.
وكرر الفريق الانجليزي تفوقه على نظيره البرتغالي، بعدما سبق لليفربول أن فاز ذهابا 2 / صفر الأسبوع الماضي على ملعب (آنفيلد)، ليأتي صعوده للمربع الذهبي عن جدارة واستحقاق بعدما فاز 6 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ورغم استحواذ بورتو على الكرة في أغلب الفترات، خاصة في الشوط الأول، لكنه فشل في ترجمة الفرص التي سنحت للاعبيه إلى أهداف، بعكس ليفربول، الذي ساهمت خبرة نجومه في ترجيح كفته في النهاية.
وافتتح النجم السنغالي ساديو ماني التسجيل لليفربول في الدقيقة 28، قبل أن يضيف زميله المصري محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 65، ليواصل الثنائي هوايتهما في هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي بمختلف المسابقات، بعدما سبق لهما التسجيل خلال فوز الفريق الأحمر 2 / صفر على تشيلسي في بطولة الدوري الانجليزي يوم الأحد الماضي.
كما رفع كلا اللاعبين رصيدهما التهديفي في دوري الأبطال هذا الموسم إلى أربعة أهداف.
وقلص إيدير ميليتو الفارق بتسجيله هدفا لبورتو في الدقيقة 68، لكن روبيرتو فيرمينو وفيرجيل فان دايك أضافا الهدفين الثالث والرابع لليفربول في الدقيقتين 77 و84.
وفشل بورتو، الفائز باللقب عامي 1987 و2004، في الثأر من خسارته صفر / 5 أمام ليفربول في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بنسخة المسابقة في العام الماضي، فيما واصل ليفربول انتفاضته بتحقيقه انتصاره الثامن على التوالي في كل البطولات.
ومنذ تعادله بدون أهداف مع مضيفه إيفرتون بالدوري الانجليزي، حقق ليفربول خمسة انتصارات في المسابقة المحلية، قبل أن يحقق ثلاثة انتصارات متتالية في دوري الأبطال.
وضرب ليفربول، الذي يمتلك خمسة ألقاب في المسابقة، موعدا في الدور قبل النهائي مع برشلونة الإسباني، الذي اجتاز عقبة مانشستر يونايتد الانجليزي في دور الثمانية، في مواجهة يراها البعض بمثابة نهائي مبكر لأمجد الكؤوس الأوروبية.