في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني أمهات الأسرى يقفنّ بين أمل الحرية لابنائهم وبين الم الحسرة.

العالم الآن – نظمت محافظة قلقيلية وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير / حركة فتح اقليم قلقيلية والقوى الوطنية
وقفة تضامن مع الاسرى الفلسطينين في سجون الاحتلال
في ذكرى يوم الاسير الفلسطيني الذي يصادف يوم أمس
ولقد عبرنّ امهات الأسرى عن شعورهن واشواقهنّ لابنائهن الاسرى مطالبين كل الجهات الرسمية في ضرورة التحرك لانهاء هذا الكابوس وتحرير الاسرى الذي يقع في حق غالبهم احكام عالية تصل الى أكثر من ٢٠ عاما.

السيدة الفلسطينية ميساء بدوان من قرية عزون فلسطين والتي تعتبر اكثر القرى في عدد الاسرى المعتقلين
كانت احدى الواقفات والمناشدات
وقد اجرى العالم الآن حوار معها في هذا الصدد
خاصة وأن السيدة ميساء بدوان لها ابن معتقل في سجون الاحتلال الاسير محمد علي بدوان بمدة حكم تصل ال ١٨ عشر عاما وقد قالت السيدة ميساء بدوان :
أن ليلة اعتقاله كانت مرعبة جدا حيث جرى اعتقاله في شتاء كانون الاول عام ٢٠١٤ تحديدا في ٢٤/١٢/٢٠١٤
اثر مداهمة جيش العدو للبيت وتم ضربه  وتكلفنا بغرامة مالية 50,000 شيكل واخذت فترة المحاكمة حوالي الثلاث سنوات الى ان تم حكمه بمدة اعتقال 24 عاما تم تخفيضها الى 18 عشر عاما بعد دفع الغرامة.

يذكر بأن الاسير محمد علي بدوان كان يبلغ من العمر وقت اعتقاله 24 عاما وقد جرى اعتقاله بعد عملية نفذها ضد جيش العدو .

السيدة ميساء وغيرها من الامهات الفلسطينية
يعبرنّ عن نموذج صلب ومقاوم للمرأة الفلسطينية
ويدافعن عن امومتهن وحرية ابنائهن في كل لحظة وموقف.