العالم الآن – غداً حين ألقاه
هل يُخبره الغياب إنّي
منذ رحيله عني
و فمي بركان .
هل يخبره أن غزواته
في خلاياي تخطّت
خرافة الطغيان.
وأنّي شربت المجرّات
وعيوني عطشى
طحنت الخفقات
كما يُطحن قمح الكتمان،
تصورتك رغيفا” ساخنا”
يتحدى شهية الاكوان،
أشتهيه … كم اشتهيه !!
كم أشتهي فيه
راحتي ،
تمردي ،
صبوتي ،
رحيق جسدي،
و مذاق النسيان.
“سمر نادر”