3 دوافع تحفز مانشستر يونايتد للفوز على السيتي رغم “مرارة تتويج ليفربول” …
العالم الآن – منير حرب – “لو خسر الفريق من مانشستر سيتي ثم فاز على تشيلسي سيكون الفريق ضمن الأربعة الأوائل في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي” هكذا كان تصريح جاري نيفيل أسطورة مانشستر يونايتد السابق حول رأيه في ديربي مانشستر.
وتابع أسطورة اليونايتد تصريحاته الجدلية:”على سولسكاير انأ يريح أهم لاعبيه في مباراة الديربي المنتظرة ضد مانشستر سيتي” في إشارة إلى إقصاء ليفربول العدو التاريخي لليونايتد في الحصول على اللقب.
مساء الأربعاء المقبل ستتجه الأنظار لمتابعة ديربي مانشستر والتي ستجمع بين الثنائي يونايتد وسيتي لكن الأنظار لن تقف عند جماهير الناديين بل سيكون متابعي ليفربول في انتظار معرفة النتيجة أيضًا.
ما يزيد من سخونة المباراة هو المنافسة الثنائي بين مانشستر سيتي وليفربول على لقب الدوري خلال هذا الموسم حيث يحتل السيتي الصدارة بـ86 نقطة بفارق نقطة عن الريدز.
مباراة الأربعاء والتي تأتي ضمن الجولة المؤجلة من الأسبوع الـ31 ستكون مثيرة نظرًا للمنافسة والعداء التاريخي بين مانشستر يونايتد وليفربول حيث طالب البعض من أساطير الشياطين الحمر والذي كان آخرهم جاري نيفيل بخوض مباراة السيتي بالبدلاء أملاً في فقدان ليفربول حظوظه على لقب الدوري.
لكن اليونايتد سيدخل موقعة الأربعاء بدوافع الفوز والخروج بثلاث نقاط، وهذا ما سوف نستعرضه في التقرير التالي:
– دوري الأبطال
يحتل حاليًا مانشستر يونايتد المركز السادس برصيد 64 نقطة بفارق نقطتين عن آرسنال صاحب المركز الرابع – المؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا-.
ما يزيد من صعوبة اليونايتد حول التأهل لدوري الأبطال هو التحديات المقبلة حيث سيواجه الشياطين الحمر ثلاث معارك قوية بداية من إيفرتون ثم مانشستر سيتي وتشيلسي.
وستكون المنافسة شرسة حول التأهل لدوري الأبطال في ظل ضمان مانشستر سيتي وليفربول مقعدين من أربعة في المقابل يتنافس أربع فرق على مقعدين وهم: توتنهام هوتسبير وآرسنال وتشيلسي ومانشستر يونايتد.
– ثأر وفوز غائب
يسعى مانشستر يونايتد للثأر من غريمه وجاره اللدود مانشستر سيتي بعدما فاز الأخير في مباراة الجولة الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الجولة الـ12.
ليس الثأر فقط هدف اليونايتد من مباراة الأربعاء بل يسعى الشياطين الحمر لتحقيق فوز لم يتحقق على ملعبه “أولد ترافورد” منذ عام 2015 وقتها خسر السيتي بنتيجة (4-2).
خلال آخر أربع مباريات على ملعب “أولد ترافورد” لم يحقق مانشستر يونايتد الفوز على السيتي حيث خسر في ثلاث مباريات بواقع (2-1) ، (1-0) ، (2-1) مقابل تعادل سلبي وحيد.
– البقاء في القمة
يبحث مانشستر يونايتد عن استعادة مكانته في المدينة في ظل صعود جاره السيتي في الأعوام العشرة الأخيرة حيث توج السيتيزنز بثلاثة ألقاب دوري من أصل خمسة.
السيتي حال فوزه باللقب خلال هذه النسخة سيكون قد تفوق على مانشستر يونايتد الذي نال اللقب ثلاث مرات في الأعوام العشرة الأخيرة.
ورغم ابتعاد مانشستر يونايتد عن التتويج بالدوري الإنجليزي منذ موسم (2012 – 2013) إلا أن الشياطين الحمر لا يزالوا في قمة الأندية الإنجليزية من حيث التتويج بلقب الدوري بواقع 20 لقب.
مانشستر يونايتد يتفوق على غريمه ليفربول بواقع بطولتين، وفي حال تعثر السيتي خلال هذا الموسم وخسارة اللقب لصالح الريدز سيكون فريق المدرب يورجن كلوب في الوصافة بـ19 لقب مما يعني أن فوز فريق مدينة المريسيسايد لن يؤثر على مكانة اليونايتد.